الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
نداء آية الله العظمى الإمام الخامنئي إلى المؤتمر الدولي بمناسبة مرور مئة عام على إعادة تأسيس الحوزة العلمية في قم

العدد 1667 09 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق 07 أيار 2025م

أحسِنْ مُجاوَرَةَ مَن جاوَرَك

موجِباتُ القُرباليقظة في مقابل العدوّ مراقباتفَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع كبار مسؤولي السلطات الثلاث في البلادالبصيرة تحتاج إلى عزم وإرادةمراقباتمُؤَاخَاةُ اَلْأَتْقِيَاءِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
تصدير الثّورة بالتّبليغ على أساس المعنويات‏
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

يقول الإمام الخميني قدس سره:
تبليغاتنا يجب أن تكون متناسبة مع حاجات الحوزة ووضعِها. كما على السّادة أن يلتفتوا إلى ضرورة الاهتمام بمسائل الواقع. وقبل أن تطبعوا أيّ كتابٍ وتنشروه، اعرضوه على عددٍ من الفضلاء لتقييمه. ودقّقوه جيّدًا بأنفسكم. وأمّا إرسال المبلّغين فهو من الأمور الضرورية جدًّا ويجب أن ينفّذ بدقّة. فنحن إذ نقول نريد أن نصدّر ثورتنا، لا نريد أن نصدّرها بالسّيف وإنّما نريد أن نصدّرها بالتبليغ. إنّنا نريد أن نواجه الهجوم الإعلاميّ الواسع للشّيوعيين وغيرهم، بحملة إعلامية واسعةٍ وصحيحة، ونثبت أنّ الإسلام يمتلك كلّ شي‏ء. فالإسلام ليس كالمسيحيّة السائدة اليوم. فمنذ البداية كانت هناك خطّة لجعل الإسلام كالمسيحيّة المحبوسة في الكنائس، بأن يحبسوه في المدارس العلمية والمساجد. طبعاً من المؤسف أنّنا أنفسنا ساعدنا على هذا النّوع من التفكير.

فالتحدّث بالسياسة كان جُرمًا لأنّه لا يشتغل بها إلّا المـُنحرفون. مع أنّ أساس الإسلام قائم على السياسة، فقد كان الرّسول صلّى الله عليه وآله وسلم يُدير الأمور السّياسية للدّولة الإسلاميّة بنفسه. وهكذا كان الوضع في جميع الحكومات الإسلامية لقرون مُتمادية. أمّا في زماننا فإنّ لفظة السياسة لا يجوز التفوّه بها. ربّما أنتم لا تذكرون، فقديمًا كان هناك وضع خاصّ: فالفلسفة والعرفان كفرٌ محض. وأن يكون أحد الفضلاء مُتقِنًا للغة أجنبية ويمكنه تبليغ الإسلام في الخارج فهو على حافّة الكفر. حقّاً كانت الأفكار السائدة متخلّفة جدًّا. ولو أنّا كنّا نتقن جميع اللّغات من أجل تبليغ الإسلام لكانت أكبر عبادة. فإنّنا لا نستطيع أن نوصل عقائد الإسلام وأحكامه إلى أمريكا وسائر البلدان بلغتنا هذه. لا سيّما وأنّ الإسلام بات مطروحًا في الكثير من البلدان.

كلّي أمل أن تتمكّنوا من إيصال كلمة الإسلام إلى جميع شعوب العالم، وأن يؤجركم الله على ذلك. ولا شكّ أنّه لا بدّ للتبليغ أن يقوم على أساس المعنويّات، لأنّ المعنويّات هي أساس الإسلام. اسعوا جاهدين لترسيخ المعنويّات والتّقليل ما أمكن من التجمّلات. لا يكن شغلكم الشّاغل بناء القاعات والأبنية الفخمة، وإنّما فكّروا بمعنويّات الإسلام.

صحيفة الإمام (ترجمة عربية)، ج‏18، ص68.

24-01-2018 | 14-49 د | 1179 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net