الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1693 14 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 05 تشرين الثاني 2025م

الزهراء (عليها السلام) في مرآة الآيات والروايات

فاطمةُ (عليها السلام) نورُ العبادةحفظ دماء الشهداء مراقبات

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الميرزا النائينيالحضور في ميدان المجاهدة مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
حول المحقق الأصفهاني رحمه الله
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

لقد كان لأستاذنا رحمه الله حالات عجيبة وغريبة، ومع انه كان صاحب عائلة، فقد خصص احدى زوايا غرفه لوضع كتبه والمطالعة فيها، ولم يكن ما يحدثه الأطفال من ضوضاء في المنزل مُعيقاً له عن المطالعة، وانه لمن النادر حقاً ومن عجائب الدهر ان تكون حواس الانسان وأعصابه قوية الى هذه الدرجة. وكان احياناً ينادي احد افراد عائلته فيجيبه ذلك الشخص ولكنه لا ينتبه لذلك ويتصور انه لم يجبه فيناديه مرة اخرى ويعود الى المطالعة دون ان يلتفت الى جوابه ومن ثم يعود الى مناداته بعد فترة.

يقول المترجم: ولقد سمعت من سماحة الشيخ بهجت في احد المجالس عن حالات استاذه المحقق الاصفهاني انه كان بكَّاءً يبلّل وسادته قبل النوم بالدموع وانه كان صاحب سجدة طويلة.

كما قرأت فيما كتبه العلامة السيد محمد حسين الطهراني رحمه الله عنه هذه النادرة اللطيفة والمعبّرة اذ ينقل الطهراني عن احدهم قوله: التقيت بالشيخ الاصفهاني في النجف عند مدخل سوق الحويش منحنياً الى الارض ليجمع كمية من البصل وتبيّن انه كان قد اشترى ذلك البصل، وحيث لم يعطه البائع كيساً فقد حمله في ذيل عباءته لكنه أفلت منه لاحقاً فقمت بمساعدته في جمعه لكني لاحظته يضحك اثناء ذلك فقلت له: ان جمع البصل ليس مضحكاً الى هذا الحدّ، فأجاب: اني اضحك لاني تذكرت حادثة، إذ أوائل ورودي النجف كنت مشغولاً في احدى المرات بزيارة امير المؤمنين عليه السلام في الحرم اذ انفرطت سبحة في يدي وتناثرت حباتها الى الارض فلم انحني وقتها لالتقاطها انفة وكبرياء وللغنى الذي كنت اتمتع به رغم انها كانت غالية الثمن جداً، بينما الان تراني انحني لما ترى فشكراً لله. هذا والمعروف انه رحمه الله كان صاحب ثروة كبيرة من أبيه فانفقها كلها على طلاب العلم وعندما توفي كان مديناً بمبالغ كبيرة.


في مدرسة آية الله الشيخ بهجت المقدس
 

02-02-2017 | 15-59 د | 1568 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net