الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الميرزا النائينيالحضور في ميدان المجاهدة مراقباتمراقباتالحِلمُ زينةُ الأخلاقِمراقباتحقُّ النعمةِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
بهجة العارفين (14)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بأيِّ شيءٍ تعلَّقت قلوبُ عشَّاقِ الدنّيا

جاءَ في قصّة يوسف عليه السلام: "اخرج عليهن"، لقد كان لقاءً فقط، وبعد أن رَأَيْنَ جمالَ يوسف عليه السلام الذي أُعطي شطراً من الحُسن قَطَّعْنَ أَيدِيَهّنْ وضَيَّعْنَ أَلبَابَهّنْ: "فلما رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وقَطَّعْنَ أيديهُّنْ"، عندما نسمعُ صوتَ انفجارٍ فإنّنا نهتزُّ تكويناً، فكيف إذن لا يُعرض أهلُ الشّهود عند مشاهدة الجمال والكمال المُطلق عمّا سواه، مع أنّ كَشفَهُم وشهودَهم يكون أقوى بمراتبَ من أصوات الإنفجارات؟!

انَّ تَكرار الآية يوجب عروجَ الروح، وسماعها ذلك الصوت من المصدر مباشرة أو عبرَ واسطة، وذلك لأنّ القرآن من مقولة الصوت: "كرّرتُها حتى سمعتُها من قائلها" وأيضاً: "ثم دنا فتدلّى فكان قاب قوسين أو أدنى" وكذلك: "ونحن اقرب اليه من حبل الوريد" ولكن انظروا إلى عشّاق الدنيا بماذا تعلّقت قلوبهم وعلى ماذا يتنازعون؟ على دنيا من الكرتون والورق وبيت العنكبوت وكما قالوا: "رأيتُ زيداً معدوماً، على فرس معدوم، بيده سيف معدوم، في قبالة عدّو معدوم، بيده سيف معدوم، وهما يتقاتلان قتالاً معدوماً".


* في مدرسة آية الله الشيخ بهجت (قده)

14-04-2015 | 13-35 د | 1667 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net