الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتيوم تحديد مصير المجتمع الإسلاميّخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في مناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الإمام الخمينيّ (قدّس سرّه)نداء الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) إلى حجّاج بيت الله الحرام بمناسبة موسم الحجّ للعام 1446هـ.قيومُ الحمدِ

العدد 1672 15 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 11 حزيران 2025م

الغدير بيعةُ الحقِّ ومسؤوليّةُ الثبات

موجِباتُ القُربمراقباتفَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
هبة الحياة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم


عندما سئل الإمام الصادق عليه السلام عن احياء النفس في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا لفت إلى معنى لم يكن يتبادر إلى ذهن السائل وهو أن المقصود باحيائها هو هدايتها؛ لأن السياق سياق قصة قتل أحد ابني آدم أخاه؛ ولعل عطف هذه الآية على آية أخرى تعطي هذا المعنى بشيء يسير من التأمل حيث ورد قوله تعالى: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ...(الأنعام:122).

وكذلك ما ورد عن تفسير قوله تعالى: ﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ.

أنه تعالى يخرج المؤمن من صلب الكافر والكافر من صلب المؤمن...

وبمجموع ما سبق تتجلى حقيقة رائعة هي أجمل من كل وصف يمكن أن نصف فيه العاملين على تبليغ رسالات الله، المجتهدين في هداية الخلق، الممسكين بقلوب ضعاف الناس ليقووها بحقائق الإيمان والصفة لهؤلاء الذين هم بحق أمناء الرسل وورثة الأنبياء هي أنهم:

واهبو الحياة...

وهل هناك أكرم ممن يهب الحياة لميت الأحياء.

22-02-2012 | 06-29 د | 1793 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net