الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الميرزا النائينيالحضور في ميدان المجاهدة مراقباتمراقباتالحِلمُ زينةُ الأخلاقِمراقباتحقُّ النعمةِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
من المحسن؟
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



عندما يوفق الإنسان إلى عمل الخير، خصوصاً من خلال الإحسان إلى أهل الحاجة والعوز، ترتسم صورة تلقائية هي ظاهر الحال، والصورة هي أن هناك شخصاً يعطي متفضلاً وهو المحسن وآخر محتاجاً ومسكيناً هو المعطى والمتفضل عليه... ولكن ما يستوقفنا هو أن الإمام الخميني قدس سره كان يعتبر أن هؤلاء الفقراء والمساكين هم أولياء النعمة علينا...

وبعد التأمل في الصورة والنفاذ إلى باطنها ينقلب المشهد ويتم تبادل الأدوار... فالذي يحسن في الظاهر ويتفضل هو في الحقيقة وباطن الصورة آخذ... هو يعطي ولكن يأخذ أضعافاً... إلى حد سبعمائة ضعف... بل أكثر...

فالمسكين هو واسطة تحويل هذا المال الفاني ابن الدنيا الفانية الى حالٍ باقٍ في دار البقاء. فبالإحسان يُشبع الإنسان بطناً أو يكسو بدناً أو يظلّ رأساً ليأخذ عوضاً عنه زاداً ليوم الجوع المقيم وريّاً في يوم العطش الأكبر، ولذا كان الإمام زين العابدين عليه السلام يقول لسائله: (أهلاً بمن يحمل زادي إلى دار الآخرة).
 

26-12-2011 | 04-43 د | 1918 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net