الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتيوم تحديد مصير المجتمع الإسلاميّخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في مناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الإمام الخمينيّ (قدّس سرّه)نداء الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) إلى حجّاج بيت الله الحرام بمناسبة موسم الحجّ للعام 1446هـ.قيومُ الحمدِ

العدد 1672 15 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 11 حزيران 2025م

الغدير بيعةُ الحقِّ ومسؤوليّةُ الثبات

موجِباتُ القُربمراقباتفَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
من المحسن؟
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



عندما يوفق الإنسان إلى عمل الخير، خصوصاً من خلال الإحسان إلى أهل الحاجة والعوز، ترتسم صورة تلقائية هي ظاهر الحال، والصورة هي أن هناك شخصاً يعطي متفضلاً وهو المحسن وآخر محتاجاً ومسكيناً هو المعطى والمتفضل عليه... ولكن ما يستوقفنا هو أن الإمام الخميني قدس سره كان يعتبر أن هؤلاء الفقراء والمساكين هم أولياء النعمة علينا...

وبعد التأمل في الصورة والنفاذ إلى باطنها ينقلب المشهد ويتم تبادل الأدوار... فالذي يحسن في الظاهر ويتفضل هو في الحقيقة وباطن الصورة آخذ... هو يعطي ولكن يأخذ أضعافاً... إلى حد سبعمائة ضعف... بل أكثر...

فالمسكين هو واسطة تحويل هذا المال الفاني ابن الدنيا الفانية الى حالٍ باقٍ في دار البقاء. فبالإحسان يُشبع الإنسان بطناً أو يكسو بدناً أو يظلّ رأساً ليأخذ عوضاً عنه زاداً ليوم الجوع المقيم وريّاً في يوم العطش الأكبر، ولذا كان الإمام زين العابدين عليه السلام يقول لسائله: (أهلاً بمن يحمل زادي إلى دار الآخرة).
 

26-12-2011 | 04-43 د | 1859 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net