الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الميرزا النائينيالحضور في ميدان المجاهدة مراقباتمراقباتالحِلمُ زينةُ الأخلاقِمراقباتحقُّ النعمةِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
كاسيات ولكن!
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

... عندما كنا في بدايات العمر وقبل المراهقة كان يحلو لنا أن نندس بين كهول قريتنا وشيوخها يعقدون الدواوين في أزقة القرية ليتحدثوا عن شجون وشؤون الزمان وأهله... وكان أكثر ما يغري فضولنا ما نسمعه منهم من أحاديث عن أحداث وناس آخر الزمان وغير ذلك.

وكم سمعنا بعضهم يعلق عقب مرور امرأة متبرجة سافرة قائلاً: قربت الساعة... الله يستر... فيرد آخر ليسأل على شو الله يستر؟ فيأتي الجواب: إن من علامات آخر الزمان أن تكون النساء كاسيات عاريات...

ولوهلة ترانا أخذنا بهذا التعليق لنحسب فعلاً أن ما نراه، هذا هو وصفه وأننا في عصر هذا النوع من النساء...

ولكن بعد أن مد لنا الله في الأعمار إلى هذا الزمن بان أننا وذلك المرحوم كنا على خطأ... ربما كان ذلك الزمن زمن التخفف من الثياب... لصالح ابداء الجسد واظهاره...

ولكن الزمن الحالي نرى شيئاً آخر لا ندري كيف تسلل وراج ومن روّج له...

في المشهد نساءٌ يرتدين ثياباً تغطي كامل الأبدان ولكنها ضيقة جداً إلى حد أنها تحكي كلَّ ما تحتها ولا تبخل بابداء أيِّ من المحاسن... ويرافق ذلك تبرج فاقع ناهيك عن أساليب المشي والكلام وغير ذلك...

مما يدفعنا إلى غبطة ذلك الشيخ على رحيله عن الدنيا قبل أن ترى عيناه ما ابتليت برؤيته عيوننا.

... فهل نحن في آخر الزمان...

لأن ما في شوارعنا وقرانا وفي محافلنا، في هذا الزمن...

نساء كاسيات... نعم كاسيات ولكن!!!

14-06-2012 | 04-02 د | 1721 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net