الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتيوم تحديد مصير المجتمع الإسلاميّخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في مناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الإمام الخمينيّ (قدّس سرّه)نداء الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) إلى حجّاج بيت الله الحرام بمناسبة موسم الحجّ للعام 1446هـ.قيومُ الحمدِ

العدد 1672 15 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 11 حزيران 2025م

الغدير بيعةُ الحقِّ ومسؤوليّةُ الثبات

موجِباتُ القُربمراقباتفَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
اليقظة في مقابل العدوّ
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

فيما يرتبط باليقظة في مقابل العدوّ، هو أيضاً في الذروة. أذكر مجدّداً جملةً من نهج البلاغة، إذ يقول: «وَاللهِ لَا أَكُونُ كَالضَّبُعِ تَنَامُ عَلَى طُولِ اللَّدْمِ»[1]؛ أي لستُ شخصاً ينام على هدهدة العدو. كُثر هم مَن يطمئنّون لابتسامة العدوّ، ويشعرون أنّه لم يعد هناك أيّ خطر منه. يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): «وَمَنْ نَامَ لَمْ يُنَمْ عَنْهُ»[2]؛ أي إنّ ملاطفة العدوّ وهدهدته لا تجعلني أخلد للنوم. ممّا يعني أنّ يقظته هذه -في مقابل العدوّ- في الذروة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 25/06/2024م.)


[1] السيّد الرضيّ، نهج البلاغة، ص53، الخطبة 6.
[2] المصدر نفسه، ص452، الكتاب 62.

07-05-2025 | 09-30 د | 149 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net