الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
حقيقة التبليغ وأهميّته
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

يقول الإمام الخامنئي دام ظلّه:
إنّ قضية التبليغ واحدة من القضايا الأساسيّة في الحياة الإجتماعيّة، وهي لا تختصّ بحقَبةٍ معيّنة دون سواها؛ فالتبليغ الذي عبَّر عنه القرآن الكريم بكلماتٍ من قبيل البلاغ، والبيان، والتبيين وما شاكلها يدخل في عداد الوظائف المقدّسة. وهو من جملة واجبات الأنبياء، والعلماء، والمفكّرين، والمصلحين والتبليغ معناه الإيصال. ولكن ما هو الشيء الواجب إيصاله؟ إنّه إيصال لتلك الحقائق والمعاني إلى أذهان وقلوب المخاطبين؛ تلك المعاني التي يؤدّي الجهل بها إلى الضرر والخسران. وهذا ما يرفع من قيمة التبليغ؛ إذ أنّ له صفة إنسانيّة. فالتبليغ الذي أمر به الإسلام، وحرص عليه علماء الإسلام وزعماء الشيعة على امتداد التاريخ له صِبغةٌ إلهيّة ﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ[1] وهو ذو صِبغة إنسانيّة أيضاً لأنّه ينتهي إلى الأخذ بقلوب وعقول المحرومين من العِلم والمعرفة، والواقفين في مهاوي الجهل والشكّ. هذا الواجب ينبغي أن ينظر إليه بهذا المنظار.

فالتبليغ بصورته المتعارفة بيننا اليوم رائع جدّاً، والحقيقة أن أيّاً من الأساليب الإعلاميّة والفنيّة وما تقدمّه الأجهزة الخبريّة لا يسد مسدَّ هذا التبليغ؛ لا أريد القول أنّ التبليغ يغني عنها، إلّا أنّها أيضاً لا تغني عن التبليغ بأسلوبه وطريقته هذه. حيث من المهمّ أن يجلس المرء وجهاً لوجه أمام المؤمنين في المجالس التي تُعقد بشكل متواصل يومياً أو ليليّاً؛ ويبيّن لهم الطرق الواجب اتّباعها  في المعارف الإلهيّة، وينصحهم ويشرح لهم الأخلاق الفاضلة ويُرشدهم إلى الصراط المستقيم، إذ تتلاقى خلالها بين المتحدّث والمخاطَب الأنفاس والنظرات وعلى الأوساط العُلمائيّة والحوزات العلميّة المبارَكة أن لا تفرّط بهذا بأيّ ثمنٍ كان. وهذا هو الواقع حاليّاً طبعاً: فالطلاب والفضلاء والمبلّغون على هذا السبيل، يًدركون أهميّة هذا التبليغ[2].

[1] سورة آل عمران، الآية 187.
[2] خطاب القائد التبليغ في العصر الحاضر 24 ذي الحجة 1418هـ.

03-05-2018 | 15-32 د | 1062 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net