الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
العلاّمة الطباطبائي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ولد العلاّمة السيّد محمّد حسين الطباطبائي في أواخر سنة 1321 هـ في تبريز وبدأت دراساته التمهيديّة في مسقط رأسه بمدينة تبريز، وكانت تعتبر الحوزة العلميّة في النجف الأشرف حينذاك المركز الكبير للتشيّع حيث بدأ العلاّمة بتكملة دراساته بها في العلوم المختلفة كالفلسفة، الأخلاق، الفقه، الأصول، الحكمة التطبيقيّة، العرفان، الرياضيّات وسائر العلوم عند الأفاضل والعلماء البارزين المعروفين، مثل السيّد حسين البادكوبي، الحاج ميرزا علي القاضي النائيني، الكمباني، السيّد أبو القاسم الخوانساري.

كان انجذاب العلاّمة الطباطبائي ورغبته في دراسة الكلام والعرفان والحكمة والرياضيّات والفقه والأصول بعد عودته من النجف الأشرف وبعد مهاجرته إلى قم المقدّسة في عام 1325 ه‍.ش وأسفاره المتتالية إلى طهران ومناظراته العلميّة والإسلاميّة مع العلماء والأفاضل في العالم الإسلامي والحكماء والفلاسفة والعلماء الغربيّين، كلّ هذا كان سبباً لانتشار صيته واشتهار ذلك العالم النحرير في داخل وخارج البلاد الإسلاميّة.

استطاع العلاّمة الطباطبائي أن يستهوي الكثير من المعارضين وأتباع المذهب المادّي المنحرفين عن الدين الإسلامي بدرك وتفهّم الحقائق الحكميّة والدينيّة واستطاع أن يترك آثاراً قيّمة وعظيمة في السنوات الأخيرة. فإنّ مناظراته ومباحثاته العلميّة والفلسفيّة مع "هنري كوربان" التي انتشرت في مجلّدين تظهر مستواه العلمي في المجالين العلمي والديني.
إنّ الخدمات العلميّة والفلسفيّة التي أسداها العلاّمة الطباطبائي للعالم الإسلامي لا تقتصر بالبحث والتحقيق، بل في التعليم والتربية التي تولّى مسؤوليّتها للأجيال، وتعتبر من أهمّ خدماته.

بدأ العلاّمة الطباطبائي بتدريس السطوح الأساسيّة في الفلسفة مثل كتاب الشفاء والأسفار بجهوده في الحوزة العلميّة وقد جذبت شخصيّته العلميّة الفذّة وسلوكه المثالي العديد من الطلاب حيث كان يزداد عدد الراغبين والمشتاقين إلى مجالس إفاداته ومحاضراته يوميّاً. وكانت وجهة اهتمامه التربية الخلقيّة وتزكية نفوس طلاّبه، حيث كان يؤكّد دوماً ضرورة تزامن التربية النفسيّة والتعليم، الأمر الذي كان يعتبر دائماً من أسس الثقافة الأوّليّة للإسلام.

آثار العلاّمة الطباطبائي

ترك العلاّمة الطباطبائي آثاراً قيّمة منها:
1-تفسير الميزان.
2- مناظرات مع الأستاذ "كوربان" في مجلّدين.
3- الهامش على "أسفار صدر الدين الشيرازي".
4- "اصول فلسفه رئاليسم" بهوامش الأستاذ الشهيد مرتضى المطهّري.
5- رسالة في أفعال.
6- رسالة في الصفات.
7- رسالة في الإثبات.
8- رسالة في القوّة والفعل.
9- رسالة في الوسائط.
10- الإنسان قبل الدين.
11- الإنسان في الدين.
12- رسالة في النبوّة.
13- القرآن في الإسلام.
14- رسالة في الولاية.
15- رسالة في الاشتقاقات.
16- رسالة في البرهان.
17- رسالة في المغالطة.
18- رسالة في التحليل.
19- رسالة في التركيب.
20- رسالة في الاعتبارات.
21- رسالة في النبوّة والمقامات.
22- عليّ عليه السلام و الفلسفة الإلهيّة.
23- الشيعة في الإسلام.
24- الهامش في الكفاية.
25- رسالة في الحكومة الإسلاميّة.
26- الإنسان بعد الدين.
نشر العلاّمة مقالات عديدة في مجلاّت مختلفة من ضمنها "درسهائى از مكتب اسلام" و"راهنماى كتاب" و"مكتب تشيع". والواقع أنّ ابتعاده عن المغريات الماديّة وتقواه وعدم اهتمامه إلى القيل والقال والظواهر الدنيويّة هي التي أهّلته لخدمة الدين والعلم وتربية وتثقيف الطلاّب وتأليف الأسفار القيّمة.
توفّي العلاّمة الطباطبائي في 24 شهر آبان سنة 1360هـ.

17-05-2010 | 13-49 د | 1555 قراءة

الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net