الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
عدم انسجام حكومة علي عليه السلام مع مزاجنا
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

إن حكومة علي عليه السلام لا تتلاءم مع مزاجنا فنحن والعياذ بالله نريد حكومة معاوية، فقد كان عليه السلام يقسّم طحينَ وتمرَ بيت المسلمين بالسوية وكان يأخذ لنفسه وذويه ما كان يعطيه للآخرين بينما كان معاوية يهب جميع ما في بيت المال لأحد الزعماء أو احد أقربائه.

ذهب أبو حنيفة لعيادة الأعمش، والأعمش بلحاظ رواية الحديث اسبق بكثير وأفضل من أبي حنيفة، كما إن أبا حنيفة لم يكن من المتضلعين بالعربية وان كان أكثر مهارة في القياس، ولكنه على كل حال لا يصل إلى درجة الأعمش في الحديث، فقال له: هذا آخر يوم من أيام دنياك وأول يوم من آخرتك فتب إلى ربك لبعض ما رويته؟ فقال الأعمش: لماذا يا نعمان؟ ونرى الأعمش هنا خاطب أبا حنيفة باسمه ولم يكنه مع العلم أن التكنية تنطوي على نوع من التعظيم والتكريم، فقال أبو حنيفة: روايتك في علي انه قسيم الجنة والنار، فقال الأعمش: سنّدوني، فقد حدثني فلان ولا أرى أحداً أفضل منه في زمانه قال: حدثني فلان وهو سيد أهل عصره... إلى أن قال: قال رسول الله(ص): علي قسيم الجنة والنار، على رغم انفك، فقال أبو حنيفة ما معناه: لننصرف عنه قبل أن يأتي بأشد منه.


كتاب: في مدرسة آية الله الشيخ بهجت المقدس
 

14-04-2016 | 10-57 د | 1392 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net