الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الإمام جعفر الصادق عليه السلام مدرسة الإسلام الكبرى
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

- قال السيد ابن طاووس في مهج الدعوات: "ان من العجب أن يبلغ طلب الدنيا بالعبد المخلوق من التراب والماء المهين, إلى المعاندة لرب العالمين, في الإقدام على قتل مولانا الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليه, بعد تكرار الآيات الباهرات حتى يكرر إحضاره للقتل تسع دفعات..." ويشير رحمه الله إلى محاولات المنصور العباسي المتعددة لقتل الإمام الصادق عليه السلام وفي كل مرة كانت تظهر من الإمام معجزة وكرامة تحول دون تمكن الطاغية من تنفيذ خطته. وفي كتاب الإرشاد للشيخ المفيد: "وكان الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام من بين إخوته خليفة أبيه محمد بن علي عليهما السلام ووصيه والقائم بالإمامة من بعده، وبرز على جماعتهم بالفضل، وكان أنبههم ذكرا، وأعظمهم قدرا، وأجلهم في العامة والخاصة، ونقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان، وانتشر ذكره في البلدان، ولم ينقل عن أحد من أهل بيته العلماء ما نقل عنه، ولا لقي أحد منهم من أهل الآثار ونقلة الأخبار، ولا نقلوا عنهم كما نقلوا عن أبي عبد الله عليه السلام ، فإن أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه من الثقات، على اختلافهم في الآراء والمقالات، فكانوا أربعة آلاف رجل. وكان له عليه السلام من الدلائل الواضحة في إمامته، ما بهرت القلوب وأخرست المخالف عن الطعن فيها بالشبهات. وكان مولده عليه السلام بالمدينة سنة ثلاث وثمانين من الهجرة،ومضى عليه السلام في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة، وله خمس وستون سنة، ودفن بالبقيع مع أبيه وجده وعمه الحسن عليهم السلام ".

من وصية له لبعض شيعته يوصيه، لما أخبره أن السلطان قد قبله وأقبل عليه: "إعلم أن التشاغل بالصغير يُخلُّ بالمهم، وإفراد المهم بالشُّغل يأتي على الصغير ويلحقه بالكبير، وإنما يُمنى بهاتين الخَلّتين السلطان الذي تَحمله قلةُ الثقة على ترك الاستكفاء، فيكون كالنهر بين الأنهار الصِّغار، تنفجر إليه عظام الأودية، فان تفرّدٍ بحمل ما تؤدى إليه، لم يلبث أن يغمره فيعود نفعه ضراراً فإن تشعَّبته مجارٍ تَعلُق به حمل بعضه بعضاً، فعاد جنابه خصباً. فابدأ بالمهم، ولا تنسَ النظر في الصغير، واجعل للأمور الصغار من يجمعها ويَعرضُها عليك دُفْعَتين أو أكثر على كثرتها وقلَّتها. وانصب نفسك لشُغُل اليوم قبل أن يتصل به شُغُلُ غد، فيمتلئ النهر الذي قدَّمت ذكره، وتلقَّ كل يوم بفراغك فيما قد رسمته له من الشغل في أمس".

05-09-2014 | 17-42 د | 1119 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net