الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
أسباب النجاج في التبليغ (على ضوء قصة النبي يوسف عليه السلام )
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

أهمية التبليغ
يقول الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا1.
التبليغ هو الركن الأساس في الدين لا بل هو هدف بعث الأنبياء. لقد أعطى الله تعالى البشر العديد من الاستعدادات التي يكون بعضها موجوداً في الموجودات الأخرى ولكن بشكل محدود إلا أنها تتسع إلى ما لا نهاية في الإنسان. وإذا كانت أرضية الرشد والنمو والتكامل كثيرة عند الإنسان فإن ذلك يحصل من خلال ايصال الاستعدادات إلى كمالها بالتعليم والتربية والبيئة المساعدة والجهد الدؤوب.

وقد أرسل الله تعالى أنبياءه الواحد تلو الآخر لتحقيق هذا الهدف. يقول الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة: "وواتر إليهم أنبياءه ليستأدوهم ميثاق فطرته ويذكروهم منسيّ نعمته ويحتجوا عليهم بالتبليغ ويثيروا لهم دفائن العقول"2.

هنا يشير الإمام عليه السلام في عبارته إلى أحد أهداف ارسال الرسل وهو استخراج دفائن العقول وايصال الاستعدادات إلى فعليتها وهكذا فعل الأنبياء.
 لقد أرسل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بالرسالة في عصر الجاهلية. وكان الناس في تلك المرحلة متأخرين من الناحية العقائدية والأخلاقية والعلمية، إلا أنهم حصلوا على كل تلك الأمور بعد مجيء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. أصبحوا متقدمين في البعد الفكري وفي البعد الأخلاقي أي التزكية وكذلك في البعد الاقتصادي. كان العرب في الجاهلية أشخاصاً منزوين ولكنهم دخلوا العالم حتى قلب اروبا ببركة وجود الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

مسؤولية علماء الدين
لقد تحمل الأنبياء مسؤولية تبليغ الدين وبعد ذلك انتقلت هذه المسؤولية إلى علماء الدين.
كانت مسؤولية الأنبياء الإِنذار. لذلك جاء في القرآن الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِر3 وقد أوكلت المهمة إلينا أيضاً عندما قال: ﴿فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ4.

طبعاً الانذار فرع التفقه. في البداية يجب أن يعمل الشخص ليحيط بالعلوم الدينية ليتمكن من ارشاد وانذار الآخرين.
وما لم يكن الإنسان متفقهاً في الدين، فلا يمكنه ارشاد الآخرين إلى الدين. المقصود من الفقه هنا هو المعنى الأعم وليس الفقه بمعنى المعرفة بالأحكام. الفقه الذي تحدث عنه صاحب المعالم فقال: "الفقه هو العلم بالأحكام عن أدلتها التفصيلية"، ليس هو المقصود هنا. الفقه بالمعنى الأعم عبارة عن العلم بجميع المعارف الدينية والأخلاقية والفروع الفقهية. عندما يحيط الإنسان بجميع هذه العلوم يمكنه اخراج الناس من الجهل.

القدوة في التبليغ
يشكل الأنبياء قدوة لنا وهم أشخاص تحملوا مسؤولية التبليغ. لذلك يجب أن نبحث عن الأمور التي اعتمدوا عليها في تبليغ الدين حتى تمكنوا من ايجاد هذا التحول الكبير. وتظهر أسرار موفقية الأنبياء عند الرجوع إلى القرآن الكريم وحكايته عن دعوة أنبياء الله.

يوسف عليه السلام في حركة التبليغ
كان من المقرر أن يقوم النبي يوسف عليه السلام بتبديل أجواء مصر وإزالة جذور الشرك من تلك الأرض، ولم يكن هذا العمل سهلاً أو يسيراً في تلك المرحلة إذ ايجاد تحول وتبدل جوهري وأساسي يحتاج إلى ذكاء وفطانة وحسن تدبير وسعي دؤوب وقد تمكن النبي يوسف عليه السلام بما كان يمتلكه من صفات من اصلاح ذاك المجتمع.

أسرار انتصار يوسف عليه السلام
يمكن الوقوف على أسرار وأسباب انتصار يوسف عليه السلام في مسيرة تبليغ الدين من خلال الرجوع إلى القرآن الكريم. ماذا فعل النبي يوسف عليه السلام حتى اجتمع حوله الناس بمجرد ترديده عبارة: قولوا "لا إله إلا الله"؟ حيث توجه الناس نحو التوحيد. أما أسرار هذه الموفقية فعلى النحو التالي:

1- التقوى
لقد عمل يوسف عليه السلام أربعين سنة حتى تمكن من هداية أهل مصر. أما رأس المال الذي اعتمد عليه طيلة هذه المدة هو التقوى، التي كانت حاضرة عنده في أعلى مستوياتها. عندما نتصور شاباً في عنفوان الشباب وتتهيأ له أرضية الانحراف، ثم يسيطر على نفسه، فهذا ليس عملاً سهلاً.

طبعاً لا يمكن أن ننسى لطف الله به ومساعدته له، على أساس أن يوسف عليه السلام طلب المساعدة من الله فقط، لذلك كان الله خير عون له. جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى: ﴿لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ5.
﴿وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ6.
﴿وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ7.

والنتيجة أن الذي لا يلجأ إلى الله تعالى فلن يتمكن من حفظ نفسه. والحفاظ على التقوى في هذه الحالات أمر غير سهل. من جهة أخرى فإن العصمة والطهارة والقداسة هي أفضل الأمور التي تهيء الأجواء للتبليغ، وقد توفرت في يوسف عليه السلام في أعلى مستوياتها. عندما نرجع إلى قصة النبي يوسف عليه السلام نرى أن زليخا قد اتهمته ولكن الاتهام قد زال على المدى الطويل بعون من الله تعالى ثم اعترفت زليخا بتقصيرها واعترفت بطهارته ﴿قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ8.

إذا استعملنا في مسيرة التبليغ أفضل الأساليب وأفضل بيان وأحسن خطاب وكنا نفتقد التقوى، فلن نترك أدنى أثر في المستمع. يقول الإمام الصادق عليه السلام: "العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل المطر عن الصفا"9.

عندما ينزل المطر من السماء تصبح الأرض أكثر استعداداً للعطاء والانتاج، ولكن إذا نزل المطر على الصخر فإنه يبلله في الظاهر ولمدة قصيرة ثم ينتهي كل شيء، لأن الماء لم ينفذ إلى باطن الصخر ولكنه نفذ إلى باطن الأرض. وإذا لم تنفذ التقوى إلى قلب وباطن المبلغ فإن مواعظه ستكون كالمطر الذي ينزل على الصخر حيث لن يؤثر في قلوب المخاطبين.
لقد شاهدنا الكثير من الأشخاص الذين لا يمتلكون بياناً جميلاً ولكنهم كانوا مؤثرين بتقواهم، فكانت الكلمة التي تخرج منهم وهم على تلك الحال أكثر تأثيراً من مئة محاضرة.

الميرزا علي الشيرازي القدوة في التقوى
اجتمع الشهيد مطهري رحمه الله بالميرزا علي الشيرازي، فترك اجتماعه به تحولاً عجيباً في شخصية الشهيد مطهري. ولكن السؤال: من أين أتى هذا التحول؟ لم يكن الميرزا علي الشيرازي رحمه الله خطيباً كالسيد جمال الدين الأسد آبادي رحمه الله . ولكن تقواه هي التي جعلت كلماته تنفذ إلى أعماق القلوب.

2- خدمة الناس
وضع النبي يوسف عليه السلام لمدة في السجن الانفرادي وقد طلبت زليخا تعذيبه وأذيته، إلا أن جميع الضغوطات التي مورست بحقه لم تؤثر فيه. وبما أن زليخا كانت تمتلك في داخلها ميلاً عميقاً نحو يوسف لذلك فقدت قدرتها على التحمل وأمرت بنقله إلى السجن العمومي. كان النبي يوسف عليه السلام في السجن القومي وإلى جانبه 1400 سجين آخر، لذلك عمل جاهداً على حَلّ مشكلاتهم، وكان يهتم بهم ويعمل على تأمين ما يحتاجون إليه وهذا العمل أدى إلى تحول عظيم على مستوى انجذاب السجناء نحوه، وهذا ما نفهمه من الحوار الذي دار بين يوسف عليه السلام وبين الشخصين اللذين رأيا مناماً. قالا: ﴿َبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ10.
ونراك في اللغة العربية فعل مضارع ومعناه إننا نراك دائماً من المحسنين، وهذا يدل على مقدار إحسانه إليهم.
ونفهم من خلال هذا الأمر أن الاحسان إلى الناس وخدمتهم من جملة أسرار موفقية المبلغين.

المبلغون المعصومين وخدمة الناس
كان الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأطهار يقدمون خدمات كبيرة وأساسية للناس بغض النظر عن أساليبهم التبليغية، وكانت هذه الخدمات تمهد الأرضية لهداية الناس وتوجههم نحو المعصومين. عندما كانوا يغسلون الإمام السجاد عليه السلام وجدوا وبالإضافة إلى المواضع السبعة للسجود، أَن هناك علامات غيرها على ظهره وقد بان أثر خاص منها، وهذا يعني كما أنه يجب السعي والعمل بجد واجتهاد لأجل العبادة، كذلك يجب العمل والسعي لأجل خدمة المجتمع. هذا العمل يجعل التبليغ مؤثراً.

ويحكى عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنه كان يهتم بأطفال امرأة عجوز لتقوم هي باعداد الخبز لهم. طبعاً هذه الخدمة التي يقدمها الإمام عليه السلام للعجوز أكثر تأثيراً من مئة محاضرة. وهذا شيء طبيعي "الناس عبيد الاحسان".

3- الكفاءة والمقدرة العلمية
لعل من الأسرار الأخرى لموفقية النبي يوسف عليه السلام بعد مسألتي التقوى وخدمة الناس، أنه تمكن من اثبات قدراته العلمية. عندما يشعر الناس بأن المتحدث يؤدي كلماته عن علم ودراية، فهذا شيء هام للغاية. يذكر القرآن الكريم ما جرى بين النبي يوسف عليه السلام والسجينين اللذين كانا إلى جانبه: ﴿نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي11.

عندما يتحدث النبي يوسف عليه السلام ويقول: ذلكما مما علمني ربي، فهذا يعني أنه تمكن من اثبات قدراته العلمية، وأما النتيجة فكانت مشاهدة عزيز مصر لمنام عجيب عجز عن تأويله الكهنة والعلماء والرياضيون... حيث قالوا: ﴿قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ12 وهذا يدل على الجهل الذي كانوا يعيشونه. في هذه الأثناء عاد أحد السجناء السابقين وتذكر وجود يوسف في السجن، فأخبرهم به وأنه عالم يمكنه معرفة تأويل المنام. جاء إلى يوسف عليه السلام وقال: ﴿يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ13 عند ذلك أخبره يوسف بتأويل المنام بأنه سيأتي عليكم سبع سنين عجاف يسبقهن سبع خضر يأكلون ما ادخرتم. وقد دفع هذا التأويل عزيز مصر للطلب من يوسف عليه السلام إدارة العملية: ﴿اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ14.

لقد تمكن النبي يوسف عليه السلام ومن خلال عبارة ﴿حَفِيظٌ عَلِيمٌ من اثبات أمرين:
أولاً: أثبت أنه إنسان أمين وثانياً أنه إنسان عالم. وهذان الأمران هما سرّ موفقية المبلغين في عملية التبليغ للدين.

4- يوسف عليه السلام مبلغ خادم

عندما أصبح النبي يوسف عليه السلام وزيراً للزراعة قال الناس: سيفيض النيل في هذه السنة ولن تتمكنوا من زرع كامل أراضيكم، فإذا رغبتم يمكنكم تقديم هذه الأرض للدولة وهي ستقوم بزراعتها ويكون ما مقداره 50% من الانتاج للمزارع و30% لصاحب الأرض و20% للدولة.قدم المزارعون الأرض وتم تنفيذ الاتفاق حيث قسمت الحصص بناءً عليه، واستمر الوضع لمدة سبع سنين كانت الحنطة أثناءه تجمع في مخازن كبيرة، وفي السنة الثامنة بدأ القحط... وفي النهاية أدرك الناس مدى الخدمة التي قدمها يوسف عليه السلام إذ لولاه لقضى القحط عليهم فما كان منه إلا أن خاطبهم بعد تقديمه لهم كل ما يحتاجون إليه: قولوا لا إله إلا الله. هنا أسلم الناس فكانت طريقته أسلوباً جديداً وموفقاً في التبليغ للدين.

مسؤوليتنا اليوم
يعاني العالم المعاصر اليوم من اجتماع القوى والدول للقضاء على الدين واخراجه من ساحة الحياة البشرية تحت مسميات متعددة من أبرزها الديمقراطية... ومع كل ما يحاولونه يأبى الله تعالى إلا أن يتم نوره ويبقي الإيمان والدين حياً في القلوب. طبعاً هذا العمل يجب أن لا يؤدي إلى ابتعادنا عن التكليف. يقول الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ15. وقد تعاون شياطين الجن والإنس لمواجهة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث جلس كفار مكة وتآمروا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حادثة الهجرة، يقال إِن الشيطان جاء على شكل رجل عجوز وقال لهم: إذا أردتم قتله فعليكم بالطريقة الفلانية...

لقد تحمل أنبياء الله المشقات حتى قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "ما أوذى نبي مثل ما أوذيت" ومع ذلك استمروا، ومن هنا علينا العمل بجد واجتهاد عسى أن يوفقنا الله تعالى للدفاع عن الدين وهذا بلا شك يرضي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.


1- فصلت: 33.
2- نهج البلاغة، خطب الإمام علي عليه السلام، ج1، ص 23.
3- المدثر، الآيتان: 1 - 2-
4- التوبة: 122-
5- يوسف: 24.
6- يوسف: 33.
7- يوسف: 53.
8- يوسف: 51.
9- الحياة، ج1، ص113.
10- يوسف: 36.
11- يوسف: 36 - 37.
12- يوسف: 44.
13- يوسف: 46.
14- يوسف: 55.
15- الأنعام: 112.

12-04-2013 | 09-05 د | 1793 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net