الليلة الخامسة

عنوان المحاضرة:

حول مسلم بن عقيل "عليه السلام"


الموعظة:

إقامة الصلاة

الهدف:

- بيان أهمية إقامة الصلاة.

- تحفيز غير المصلين إلى الصلاة.

تصدير الموضوع:

أشهد أنك قد أقمت الصلاة..

محاور الموضوع:

أ- مكانة الصلاة في الإسلام:


عن النبي "صلى الله عليه وآله": "لكل شي‏ء وجه ووجه دينكم الصلاة، فلا يشينن أحدهم وجه دينه".

وعنه "صلى الله عليه وآله": "ليكن أكثر همك الصلاة، فإنها رأس الإسلام بعد الإقرار بالدين".

عن الإمام الصادق "عليه السلام": "أحب الأعمال إلى الله عز وجل الصلاة وهي آخر وصايا الأنبياء".


96


ب- ثواب الصلاة:

عن سلمان (رضوان الله تعالى عليه) كنت مع رسول الله "صلى الله عليه وآله" في ظل شجرة، فأخذ غصناً منها، فنفضه فتساقط ورقه، فقال: "ألا تسألوني عن ما صنعت؟!".

فقال "صلى الله عليه وآله": "إن العبد إذا قام إلى الصلاة تحاتت عنه خطاياه كما تحات ورق هذه الشجرة".

عن الإمام علي "عليه السلام": "لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله ما سره أن يرفع رأسه من السجود".

عن الإمام علي "عليه السلام": "إن الإنسان إذا كان في الصلاة فإن جسده وثيابه وكل شي‏ء حول يسبح".

ج- عقاب تارك الصلاة:

قال تعالى:
﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ *  قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ .


97


عن الإمام الصادق "عليه السلام": "أول ما يحاسب به العبد الصلاة، فإن قبلت قبل سائر الأعمال، وإن ردت رد سائر الأعمال".

ورد في زيارة الإمام الحسين "عليه السلام": "أشهد أنك أقمت الصلاة".

قال الإمام الحسين "عليه السلام" لأخيه العباس في ليلة العاشر: "ارجع إليهم واستمهلهم هذه العشية إلى غد، لعلنا نصلي لربنا الليلة، وندعوه ونستغفره، فهو يعلم أني أحب الصلاة له، وتلاوة القرآن، وكثرة الدعاء، والاستغفار".

في العاشر من المحرم، نظر الصائدي في السماء، وأخذ يقلب وجهه فيها، ثم توجه نحو الإمام الحسين "عليه السلام"، وقال نفسي لنفسك الفداء، أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، والله لا تقتل حتى أقتل معك، وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها.

فأجابه "عليه السلام": "ذكرت الصلاة، جعلك الله من المصلين الذاكرين وأقاموا الصلاة".


98


سعيد بن عبد الله الحنفي بعد تعهده ليلة العاشر بالدفاع عن الإمام "عليه السلام" حتى الشهادة، يرتفع شهيداً وهو يدافع عن الإمام "عليه السلام" أثناء إقامته الصلاة يتلقى السهام بجسده حتى وقع على الأرض قائلاً لإمامه: أوفيت يا ابن رسول الله؟.

فأجابه "عليه السلام": "نعم أنت أمامي في الجنة".

المصيبة:

- جرح مسلم، فأسره، فعطشه، فقتله، ورميه من أعلى القصر.

- وصول خبره إلى الإمام الحسين "عليه السلام" وعطفه على يتيمته حميدة.

- القصية الختامية من وحي ذلك.


99