| 
														 
														
														
														
														ضرورة التدين 
														والالتزام 
														 
														الهدف: 
														 
														بيان أن الدين هو نظام 
														الحياة الذي سنّه الله 
														تعالى للناس 
														والسبيل لتحرر المرء من 
														القيود ورغبات وميول 
														النفس الأمارة. 
														
														
														
														
														
														تصدير الموضوع: 
														 
														
														
														﴿يَا 
														أَيُّهَا الَّذِينَ 
														آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ 
														حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ 
														تَمُوتُنَّ إِلاَّ 
														وَأَنتُم مُّسْلِمُون﴾1 
														 
														
														
														محاور الموضوع: 
														 
														خصائص الدين الإسلامي 
														 
														1- 
														الأصلح بين جميع الأنظمة 
														والقوانين 
														٭ 
														
														﴿إِنَّ 
														هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي 
														لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ 
														وَيُبَشِّرُ 
														الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ 
														يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ 
														أَنَّ لَهُمْ أَجْراً 
														كَبِيراً﴾.2. 
														 
														2- 
														سبيل النجاة الوحيد 
														
														
														
														
														
														
														٭ 
														
														﴿اللهُ 
														وَلِيُّ الَّذِينَ 
														آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ 
														الظُّلُمَاتِ إِلَى 
														النُّورِ وَالَّذِينَ 
														كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ 
														الطَّاغُوتُ 
														يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ 
														النُّورِ إِلَى 
														الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ 
														أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ 
														فِيهَا خَالِدُونَ﴾3. 
														 
														٭ 
														
														﴿وَأَنَّ 
														هَذَا صِرَاطِي 
														مُسْتَقِيماً 
														فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ 
														تَتَّبِعُوا السُّبُلَ 
														فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ 
														سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ 
														وَصَّاكُمْ بِهِ 
														لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون﴾4. 
														 
														3- 
														حياة الإنسان الحقيقية 
														٭ 
														
														﴿يَا 
														أَيُّهَا الَّذِينَ 
														آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ 
														وَلِلرَّسُولِ إِذَا 
														دَعَاكُمْ لِمَا 
														يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا 
														أَنَّ اللهَ يَحُولُ 
														بَيْنَ الْمَرْءِ 
														وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ 
														إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾5. 
														 
														4- 
														سعادة الإنسان في الدنيا 
														والآخرة 
														٭ " ما أعلم شاباً في 
														العرب جاء قومه بأفضل مما 
														جئتكم به، إني قد جئتكم 
														بخير الدنيا والآخرة"6. 
														 
														قيمة الإنسان مقابل 
														الدين 
														 
														1- 
														الإنسان أشرف المخلوقات 
														
														
														
														
														
														٭
														
														
														﴿وَلَقَدْ 
														كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ 
														وَحَمَلْنَاهُمْ فِي 
														الْبَرِّ وَالْبَحْرِ 
														وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ 
														الطَّيِّبَاتِ 
														وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى 
														كَثِيرٍ مِمَّنْ 
														خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾7. 
														
														
														٭
														
														
														﴿لَقَدْ 
														خَلَقْنَا الإِنْسَانَ 
														فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم﴾8 
														
														
														
														2- 
														الدين الإلهي أرفع قيمة 
														من الإنسان و لذلك نرى أن 
														الإنسان المؤمن حتى 
														الأنبياء و الرسل يقدمون 
														أنفسهم تخليداً لهذا 
														الدين. 
														 
														3- 
														قيمة الإنسان من قيمة 
														التزامه وثباته على 
														التدين والتعبد بالشريعة 
														الإلهية. 
														 
														٭ 
														
														﴿يَا 
														أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا 
														خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ 
														وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ 
														شُعُوباً وَقَبَائِلَ 
														لِتَعَارَفُوا إِنَّ 
														أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ 
														أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ 
														عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾9. 
														 
														آثار الابتعاد عن 
														الدين 
														
														
														
														1- 
														التعب و القلق في الدنيا 
														٭ 
														
														
														﴿وَمَنْ 
														أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي 
														فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً 
														ضَنْكاً﴾10. 
														
														
														
														
														
														
														2- 
														العمى و الخسارة في 
														الآخرة 
														٭ 
														
														﴿وَنَحْشُرُهُ 
														يَوْمَ الْقِيَامَةِ 
														أَعْمَى﴾11. 
														 
														3- 
														الارتهان للشهوات 
														٭ عن الصادق عليه السلام 
														" إن صاحب الدين فكرَ 
														فغلبته السكينة.. ورفض 
														الشهوات فصار حراً"
														
														
														12. 
														 
														الدين أمانة 
														 
														1- 
														أمانة الله وأمانة 
														الأنبياء والرسل... 
														٭ 
														
														﴿إِنَّا 
														عَرَضْنَا الأمَانَةَ 
														عَلَى السَّمَوَاتِ 
														وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ 
														فَأَبَيْنَ أَنْ 
														يَحْمِلْنَهَا 
														وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا 
														وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ 
														إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً 
														جَهُولا﴾13. 
														 
														2- 
														نماذج من تضحيات الأئمة 
														عليهم السلام في سبيل رفع 
														لواء الدين 
														 
														٭ أمثلة: (إقصاؤهم 
														عن مواقعهم ـ السجن ـ 
														النفي ـ الإقامة الجبرية..). 
														 
														الخلاصة: 
														 
														ينبغي أن نفكر: 
														ماذا قدمنا لهذا الدين 
														وليس ماذا انتفعنا من 
														الدين. 
														
														
														
														
														
														
														٭ 
														
														﴿وَمَا 
														تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ 
														مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ 
														عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْراً 
														وَأَعْظَمَ أَجْراً﴾14. 
														
														
														 |