المبلغ الكفوء

تمهيد
إن قضية التبليغ والاعلام من أهم المسائل في العصر الحاضر. وتبرز هذه الأهمية عند غير المتدينين كوسيلة لتحريف الحقائق والوصول إلى السلطة. وتسعى القوى الظالمة لاظهار مدى ما تتعرض له من ظلم على رغم الجرائم الكبيرة التي ترتكبها بحيث نرى العوام ومن لا إطلاع لديهم يقبلون ويصدقون هذه الدعايات. من هنا نجد نابليون بونابرت يقول: "أخاف من صوت أقلام الصحفيين أكثر مما أخاف من صوت الرصاص"1.
ويقول كارتر (رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق) حول أهمية الاعلام: "إن كل دولار يدفع للاعلام هو أفضل من عشرة دولارات تدفع على التسلح"2.

وبناءً على ما تقدم ينبغي أن يبادر الصالحون والمصلحون إلى امتلاك هذا السلاح لمواجهة ما يمارس من ظلم وتزوير، ولتبليغ أحكام الله تعالى على الأرض.
وما يؤسف له كما يؤكد الإمام الخميني: "إن قدرتنا الاعلامية ضعيفة وعاجزة"3 ويزداد أسفنا عندما نرى الاستكبار العالمي والصهيونية يعملان بشكل حثيث على امتلاك الوسائل الاعلامية الحديثة والمتطورة.


 129


وهنا لا بد من تقديم عرض سريع لقدرات هذه القوى الاعلامية عله يساهم في عودتنا إلى أنفسنا وفهمنا ما يجري من حولنا، لا بل سنتمكن من خلال هذا العرض من فهم عبارة الإمام) المتقدمة.

- ترسل وكالة الأنباء العالمية "اسوشتيدبرس" كل يوم 17 - مليون كلمة إلى مختلف أنحاء العالم، وهذه الوكالة هي مركز اعلامي كبير، ومركزها مدينة نيويورك.
- ترسل وكالة "يوناتيدبرس" كل يوم 14 - مليون كلمة إلى 7 - آلاف مشترك في 90 بلداً.
- تمتلك وكالة رويتر مكاتبَ في 69 بلداً وترسل أخبارها إلى 138 - بلداً4.

بالإضافة إلى عدد كبير آخر من وسائل الاعلام التي تغطي أخبارها أنحاء العالم5. من هنا ينبغي على علماء الإسلام والذين يحملون مسؤولية نشر الدين الإلهي أن لا يوفروا جهداً أو إِمكانية إلا ويصرفوها في هذا الاتجاه.

وقد عملنا على جمع كلمات الإمام الخميني قدس الله سره التي تشير إلى وظائف المبلغين لتكون سراجاً يضيء الطريق أمامنا.

1 - الاحاطة بالمسائل اليومية
من الأمور التي يفترض على المبلغين الاحاطة بها، الاطلاع الكامل على الحوادث التي تقع في محيطهم، وعلى المبلغ أن يهتم بهذه الحوادث بمقدار استطاعته وأن يبتعد عن أي ضعف وفتور في هذا المجال. ولعل من أبرز بركات الثورة الإسلامية أن أفراد المجتمع وبالأخص جيل الشباب لا يهتمون بالمبلغ الجاهل بالأحداث المحيطة به أو الذي لا يمتلك معلومات واسعة حولها. وهذا يعني أن المبلغ البعيد


  130


عن الحوادث سيفتقد القدرة على التبليغ.

يقول الإمام قدس الله سره في هذا الخصوص: "يجب على المجتهد أن يكون محيطاً بمسائل عصره"6.
ثم إن الاشارة إلى المسألة الآتية لا يخلو من أهمية وهي أن المقصود من الاحاطة، ليس المعرفة الجزئية بالأمور، لأن هذه المعرفة لا تؤدي إلى الاحاطة بل المقصود الربط بين هذه الأحداث التي تجعل الإنسان محيطاً بها، وهذا يعني أن الإنسان يبقى بعيداً عن الشبهات التي تساهم في انحرافه وتجعل منه فرداً يلعب دوراً على مستوى هداية الناس.

ولو عدنا إلى الإمام الخميني قدس الله سره الذي كان يمتلك احاطة ومعرفة بالمسائل المحيطة، لوجدناه يتدخل لمواجهة النظام البهلوي عندما كان يشاهد الإسلام يتعرض للخطر من قبلهم. يقول الإمام في أحد بياناته:"إن محمد رضا وجه ضربة إلى معنويات الأطباء وأهملهم حتى أن المريض بات يسافر إلى الخارج لاجراء عملية بسيطة وكأن هذا الأمر بحد ذاته خطة لإضعاف معنويات المتخصصين حتى يخلق فيهم التصور بأنهم متخلفون في جميع الأمور"7 لو لم يكن الإمام) على علم بهذه الأمور لما تمكن من الحديث حول هذه القضايا التفصيلية.

2 - الاستعداد لمواجهة المسائل المستحدثة

إذا امتلك المبلغ احاطة كاملة حول المسائل المحيطة عند ذلك يمكنه مواجهة الشبهات والاشكالات التي تأتي من هنا وهناك وهذا يعني قدرته على تقديم اجابات على هذه الشبهات وايصال المجتمع إلى المكان المقصود.


  131


خاطب الإمام قدس الله سره المبلغين والعلماء قائلاً: "ما لم يكن لعلماء الدين حضورٌ فاعلٌ في كافة القضايا والمعضلات، ليس بوسعهم أن يدركوا بأن الاجتهاد المصطلح غير كافٍ لإدارة المجتمع، وأن الحوزات العلمية وعلماء الدين مطالبون دائماً باستيعاب حركة المجتمع والتنبؤ بمتطلباته واحتياجاته المستقبلية، وأن يكونوا مهيأين لاتخاذ ردود الفعل المناسبة إزاء الأحداث قبل حدوثها. فمن الممكن أن تتغير الأساليب الرائجة لإدارة أمور المجتمع في السنوات القادمة، وتجد المجتمعات البشرية نفسها بحاجة إلى أفكار إسلامية جديدة لايجاد حلول لمشكلاتها. ولهذا ينبغي لعلماء الإسلام الكبار أن يفكروا بذلك من الآن"8.

ومن هنا ندرك أن المبلغ الماهر ومن خلال الاحاطة بالمسائل الحياتية اليومية يتمكن من الوصول إلى بعض المسائل التي لم تظهر بعد أمام الناظرين، وبالتالي فهو يسعى لمواجهتها.

من جهة أخرى يعتبر هذا الأمر واحداً من مسألتين أكد عليهما قائد الثورة خلال لقاءه جمعاً من علماء الحوزة العلمية في قم، قال:
عندما كان يقول الأعداء في زمن الشيخ الطوسي: "لا مصنف لكم"، كان الشيخ يندفع من تلقاء نفسه ليلخص أعظم كتاب رجالي وليكتب كتاباً وفهرساً رجالياً آخر... واليوم إذا ادعى أحدهم وقال: "لا فقه لكم" لأمكننا وقبل خروج المدعي من البيت تقديم كتاب محقق ومبسوط حول ذاك العلم.
وإذا خرج في يوم مِنَ الأيام شخص اسمه "محمد بن زكريا الرازي" لينطق بأربع كلمات الحادية، لوجدنا "السيد مرتضى الرازي" ينطلق من تلقاء نفسه لكتابة كتاب يكون جواباً له..."9.


  132


3- الاهتمام بأمور المسلمين
أعطى الإسلام أهمية واضحة لمسألة صداقة الإنسان للإنسان الآخر وإقامة علاقة مودة بينهما، لا بل واعتبر أن من وظائف المسلمين مساعدة بعضهم البعض والالتفات إلى الأوضاع التي يعيشونها. ومن جهة أخرى نفى الإسلام طرد الفقراء المسلمين من قبل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
﴿وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ10 من الضروري أن يلتفت العلماء الأعزاء لهذه النقطة الهامة بالأخص وأنهم ينتسبون في حركتهم التبليغية للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد التفت الإمام الراحل) إلى هذه النقطة فخاطب علماء الدين قائلاً: "يجب أن نهتم بأمور المسلمين، والاهتمام بأمور المسلمين ليست مسألة لفظية، بل يجب الاهتمام بأمورهم السياسية والاجتماعية وسائر مشكلاتهم وإلا لن نكون مسلمين. يجب عليكم (العلماء والمبلغين) الاهتمام بالنظارة على جميع أمور المسلمين".
ويقول في مكان آخر: "لا تكون الخدمة بأن تدرسوا، بل أنتم مكلفون متابعة مشكلات المسلمين ومواجهة الأعداء في هذا الخصوص"11.

4- التبليغ العملي
تعطى القيمة الحقيقية في الدين الإسلامي للعمل بالتعاليم وقد شبه القرآن الكريم العلماء غير العاملين بـ"الحمار".
ويقول الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ12.

فالتبليغ من دون عمل ليس عبادة، بل العكس من ذلك إذ يؤدي إلى غضب الله


  133


 تعالى.

ونفهم من الآية الشريفة الأمور الآتية:
أ ـ يجب أن يترافق التبليغ مع العمل.
ب ـ التبليغ من دون عمل يؤدي إلى الابتعاد عن الله تعالى.

يقول الإمام الصادق عليه السلام: "كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة والخير فإن ذلك داعية"13.

آثار التبليغ غير المرافق للعمل
أ- كلام لا أثر له
يقول الإمام الصادق عليه السلام: "إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلّت موعظته عن القلوب كما يزل المطر عن الصفاء"14.
ويقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "يا أبا ذر! مثل الذي يدعو بغير عمل، كمثل الذي يرمي بغير وتر"15.

ب - التبليغ غير المرافق للعمل والابتعاد عن الله تعالى

يقول الإمام السجاد عليه السلام: "إن العالم إذا لم يعمل بعلمه لم يزدد صاحبه إلا كفراً ولم يزدد من الله إلا بعداً"16.

ج - الحسرة في القيامة
يقول الإمام الباقر عليه السلام لأحد أصحابه: "أبلغ شيعتنا أنه لن يُنال ما عند الله إلا بعمل، وأبلغ شيعتنا أن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلاً ثم يخالفه إلى غيره"17.


  134


وكان الإمام الراحل قدس الله سره قدوة للآخرين في العمل وقد حذر العلماء من القيام بأعمال تخالف الإسلام وشؤون العلماء، يقول:"... مهمتكم أنتم علماء الدين مهمة خطيرة وهامة وما أعنيه هنا هو أن مهمتكم تختلف عن مهمة أي شخص آخر بالطبع كل شخص في هذه البلاد معني بأن يحمي نفسه ويحمي الإسلام ويطبقه، ولكن أنتم علماء الدين، لأنكم استلمتم زمام السلطة فمهمتكم مضاعفة وثقيلة وبقدر ما يحمله منصبكم من فخر وعزة بقدر ما يحمله من مسؤولية، ولا سمح الله إذا بدر خطأ من أحدنا، فإن أعداء الإسلام والمتربصين لن يقولوا أن فلاناً أخطأ بل سيقولون أن هذا الخطأ نابع من الإسلام نفسه..."18.

5- الاهتمام بالتبليغ والاعلام خارج البلد

دين الإسلام غير مختص بشعب أو بلد خاص، بل هو دين عالمي، لذلك نرى أن دعوة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد أرسلت وبسرعة إلى قادة الدول في اليمن والحبشة والروم وإيران واليمامة، تدعوهم إلى الإسلام. وفي العصر الحاضر نرى الإمام الخميني قد كتب إلى زعيم الماركسيين في العالم، وشجع وزارة الخارجية ووزارة الثقافة والارشاد على التبليغ خارج إيران، يقول الإمام: "إن إِعلامنا في الخارج يعاني من نقص كبير والأشخاص الذين يأتون من الخارج ويلتقون بي يشكون كلهم من محدودية الاعلام في الخارج... ونحن مكلفون اليوم بأن نعزز الاعلام أكثر فأكثر وعلى الحكومة ووزارة الارشاد أن تقويا الاعلام في الخارج..."19.


  135


ويقول الإمام قدس سره في وصيته: "على وزارة الخارجية أن تسعى لاصدار نشرات تبليغية من خلال سفاراتها لتعرض للناس وجه الإسلام النوراني ـ الذي إن تجلى وأزيح عنه قناع المعاندين وأولي الافهام المنحرفة وظهر بجماله الجميل الذي عرضه القرآن والسنة في جميع أبعاده ـ فإنه سيعم العالم وستخفق رايته المجيدة في كل مكان".

ويتحدث الإمام القائد الخامنئي ويقول: "الآن في جميع أنحاء العالم (أفريقيا وأوروبا وآسيا) يطلبون منا حضور العلماء وقد حدثتكم عندما التقيت بكم عام (1370هـ.ش) عن العلماء الذين يذهبون إلى الخارج ثم عندما يعودون يقولون: التقينا بالطلاب في المكان الفلاني وكم هم بحاجة إلى وجود عالم بينهم، فلماذا لا ترسلون أحداً إليهم؟ من المفيد أنكم ذهبتم إلى الخارج ورأيتم بأعينكم ما يجري. واليوم يطلبون ومن كافة أنحاء الدنيا حضور العلماء..."20.

6 - إبعاد الشبهات

لعل من أبرز الأهداف التي يجب أن يطلع بها علماء الدين، رفع الشبهات والابهامات عن أفكار الناس، لأن وجود الشبهة يؤدي مع مرور الزمان إلى التقليل من أهمية العمل الذي ينسى يوماً بعد يوم، لذلك لا يجب الغفلة عن هذه الأمور.

واتسعت دائرة الحرب الثقافية التي يقوم بها الأعداء بعد فشل الحرب العسكرية التي قادوها ضدنا، فبدأوا القاء الشبهات الفقهية والكلامية و... وكل ذلك بهدف توجيه ضربة للثورة الإسلامية، ومن هنا يجب علينا أن نكون على استعداد لمواجهة الأعداء في هذه المجالات والعمل على رد الشبهات بشكل منطقي. يقول الإمام الخميني في كتاب "ولاية الفقيه": "عليكم العلماء أن تجدّوا في الارشاد والتعليم لأجل نشر الإسلام، وشرح مفاهيمه. نحن مكلفون


  136


بإزالة الابهام الذي ألصقوه بالإسلام، وما لم نزل ذلك الابهام فإننا لن نتمكن من تحقيق أية نتيجة. علينا أن نقوم ـ نحن والأجيال الآتية ـ بإزالة الابهام الملصق بالإسلام، والمرتكز في أذهان الكثيرين، حتى من المثقفين، نتيجة مئات السنين من دعايات السوء، وأن نبين الرؤى الإسلامية للكون وأنظمته الاجتماعية والحكومة الإسلامية، لكي يعرف الناس ماهية الإسلام ونوعية قوانينه"21.

7- تكرار المطالب الهامة
بشكل عام يجب أن يمتنع المبلغ عن تكرار العبارات والمطالب إلا أن يكون للتكرار موضوعية، وعلى هذا فالمسائل الأخلاقية يجب تكرارها وكذلك الأمور التي يبتلى الناس فيها وكذلك التي تحتوي على العبر. يقول الإمام الخميني في هذا الخصوص: "هناك مسائل على قدر من الأهمية بحيث تحتاج معها لأن تتكرر كثيراً. وهذا ما نلحظه في القرآن والكثير من كتب الأخلاق التي تهدف إلى بناء الإنسان والمجتمعات حيث نلاحظ أن التكرار فيها جاء متناسباً مع أهمية الموضوع المتناول... وهذا ما يفسر لنا تأكيد الإسلام على تكرار الأدعية والأذكار والصلاة كل يوم عدة مرات وبشكل دائم، إذ أن في تكرار قراءتها تكراراً للنطق بها ولسماعها وبالتالي تكراراً لاستحضار مضامينها الراقية والبناءة مما يزيد في تعميق هذه المضامين وترسيخها في النفس"22.

8 - اتقان اللغات الحية في العالم
يجب الاهتمام باتقان اللغات المختلفة التي تبرز فيها الحاجة إلى التبليغ، والمطلوب منا أن نتقن واحدة من اللغات المشهورة في العالم اليوم هذا في الحد


  137


الأقل. تجدر الاشارة إلى أن الحوزات العلمية بدأت اليوم الاهتمام بهذا الأمر وهي في طريقها للوصول إلى الأهداف المنشودة على مستوى نشر الإسلام.
يقول الإمام الخميني قدس الله سره: "ولو أنا كنا نتقن جميع اللغات من أجل تبليغ الإسلام لكانت أكبر عبادة. فإننا لا نستطيع أن نوصل عقائد الإسلام وأحكامه إلى أمريكا وسائر البلدان بلغتنا هذه"23.

ويقول أيضاً: "تدعو الحاجة اليوم لنجعل تعلم اللغات الحية في العالم جزءً من البرامج التبليغية للمدارس الدينية"24.
تدوين: مصطفى محمدي الأهوازي


  138


  هوامش

1- الاعلام الديني، أدوات وأساليب، أحمد رزاقي، منظمة الاعلام الإسلامي، 1377هـ.ش، ص21.
2- المصدر نفسه، ص21.
3- وصية الإمام الخميني .
-4 أساليب التبليغ والخطابة، أحمد صادقي اردستاني، ص13، نقلاً عن صحيفة كيهان 6/1/1368هـ.ش، ص10.
5- المصدر نفسه، ص15، نقلاً عن مجلة الحوزة، العدد 29 دي وبهمن، 1367هـ.ش، ص157.
6- صحيفة نور، ج21، 3/12/1367هـ.ش، صفحة 88 - 101.
7- صحيفة نور، ج16، ص81.
8- صحيفة نور، ج21، ص88.
9- منشور الولاية، كلمة قائد الثورة الإمام الخامئني، المدرسة الفيضية، قم، آذر، 1374هـ.ش، ص12-
10- هود: 29.
11- كلام الإمام بتاريخ 22/7/1391هـ.ش.
12- الصف: 2 - 3.
13- وسائل الشيعة، ج11، ص194.
14- أصول الكافي، ج1، ص44.
15- مكارم الأخلاق، ص545.
16- أصول الكافي، ج1، ص45.
17- أصول الكافي، ج2، ص300.
18- صحيفة نور، ج9، ص50.
19- صحيفة نور، ج16، ص150.
20- كلمة الإمام القائد في مدرسة الفيضية ـ قم، شهر آذر، 1374هـ.ش.
21- الإمام الخميني، ولاية الفقيه، ص177، نشر امير كبير، طهران، 1357هـ.ش.
22- صحيفة نور، ج18، ص199.
23- صحيفة نور، ج18، ص79 - 80.
24- صحيفة نور، ج18، ص98 - 103.