الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
ثواب البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

- عن الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله): "يافاطمة كلّ عينٍ باكية يوم القيامة,الاّ عينٌ بَكت على مُصاب الحسين(عليه السلام),فانّها ضاحكة مُستبشرة بنعيم الجنّة".

- وعنه (صلى الله عليه وآله): "رُوي أنّه لما أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين وما يجري عليه من المِحن, بكت فاطمة (عليها السلام) بكاءً شديداً, وقالت: يا أبتِ متى يكون ذلك؟ قال: في زمان خالٍ مني ومنك ومن عليٍّ, فاشتدَّ بكاؤها وقالت: يا أبتِ فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم باقامة العزاء له؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة إنّ نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي, ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي, ويُجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كلّ سنة فاذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال, وكلّ من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة".

- عن أمير المؤمنين(عليه السلام): "كلّ عين يَوم القيامة باكية, وكلّ عين يوم القيامة ساهرة, إلاّ عينُ من اختصّه الله بكرامته, وبكىَ على ما يُنتهك من الحسين(عليه السلام) وآل محمدعليهم السلام".

- عن الإمام الصادق(عليه السلام): "..وما عينٌ أحبُّ الى الله ولا عَبرة من عين بَكَت ودمعت عليه, وما من باكٍ يَبكيه إلا وقد وَصَل فاطمة (عليها السلام) وأسعدها عليه, ووَصَل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأدىَّ حقنا. وما من عبدٍ يُحشر إلاّ وعيناه باكية إلاّ الباكي على جديّ الحسين(عليه السلام) فإنّه يُحشر وعيناه قريرة, والبشارة تلقاه, والسرور على وجهه, والخَلْق في الفزع, وهم آمنون, والخَلْق يعرضون وهم حُدّاث الحسين(عليه السلام) تحت العرش, وفي ظلّ العرش, لا يخافون سوءَ الحساب يُقال لهم: أدخلوا الجنّة, فيأبون ويختارون مجلَسه وحديثه.."

- عن مسمع بن عبد الملك قال: "قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): "أما تذكر ما صُنع به- يعني بالحسين (عليه السلام)؟ قلت: بلى، قال أَتجزع؟ قلت: أي والله, وأستعبرُ بذلك حتى يَرى أهلي أثر ذلك عليّ, فأمتَنِع من الطعام حتى يستبينَ ذلك في وجهي, فقال: رَحِم الله دمعتك, أما إنّك من الذين يُعدُّون من أهل الجزع لنا, والذين يَفرحون لفرحنا ويَحزنون لحزننا. أما إنّك سترى عند موتك حضور آبائي لك, ووصيَّتهم ملك الموت بك, وما يلقونك به من البشارة أفضل, ولَملَك الموت أرقّ عليك وأشدّ رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها".." وما من عين بكت لنا إلا نَعمت بالنظر إلى الكوثر, وسُقيت منه مع من أحبَّنا".

- عن الإمام الرضا (عليه السلام): "فعلى مثل الحسين (عليه السلام) فليبك الباكون, فإنّ البكاء عليه يحط ُّالذنوب العظام".

قال العلماء: "ورزيةٌ أبكت نبيّنا(صلى الله عليه وآله) طيلة حياته ونغَّصت عيش رسول الله(صلى الله عليه وآله) فتراه تارةً يأخذ حسيناً ويضمّه الى صدره ويُخرجه الى صحابته كاسفَ البال وينعاهم بقتله, وأخرى يأخذ تربَته بيده ويشمّها ويقبّلها ويأتي بها الى المسجد مجتمع أصحابه وعيناهُ تفيضان, ويُقيم مأتماً في بيوت أمّهات المؤمنين. وذلك كلّه قبل وقوع تلك الرّزية الفادحة, فكيف به (صلى الله عليه وآله) بعد ذلك؟ فحقيقٌ على كلّ من استنّ بسنّته صدقاً أن يبكي على ريحانتِه جيلاً بعدَ جيل, وفينةً بعد فينةٍ مَدى الدهر".


* سيرتنا وسنّتنا, العلامة الأميني

12-12-2011 | 08-07 د | 20348 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net