الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الشيخ صالح بن طعان
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الشيخ صالح بن طعان بن ناصر بن علي الستري البحراني البركوياني المتوفى بالطاعون في مكة سنة 1281 له ديوان في المراثي لأهل البيت مطبوع في بمبي. كذا ذكر البحاثة الطهراني في الذريعة وقال:

رأيت رثاءه للشيخ سليمان بن أحمد بن عبد الجبار المتوفى سنة 1262 بخط صاحب أنوار البدرين وولده الشيخ احمد بن صالح المولود سنة 1251 وله ايضا ديوان مطبوع بمبي، وتوفي سنة 1315 ذكره لنا ولده الشيخ محمد صالح بن احمد بن صالح ابن طعان المذكور قبل وفاته 1333.

وجاء في (الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة) للشيخ الطهراني:

الشيخ صالح بن طعان عالم فاضل وفقيه بارع، وقال: أثنى صاحب (انوار البدرين في أحوال علماء الاحساء والقطيف والبحرين) على علمه وصلاحه ، وكان من العلماء العاملين الورعين، وله آثار كثيرة منها (تسلية الحزين) وله (ديوان المراثي).

فـآه وانـدمى مـن فـوت نـصرته وغـير مـجد عـلى مافات، واندمي
والـظاهرات من الاستار حين وعت صـوت الـجواد أتـاها قاصد الخيم
تـوجـهت نـحـوه تـلقاء سـيدها اذا بـه مـن على ظهر الجواد رمي
فـصرن كـالمتمنى اذ يـرى فـلقا مـن الـصباح فـلما ان رآه عـمي
لـهفي لـهن مـن الاسـتار بـارزة مـا بـين رجـس وأفـاك ومـغتشم
عـواثرا فـي ذويـل مـا تـطرقها ريـب ولا سـحبت فـي مسحب أثم
تـخال فـي صـفحات الـخد أدمعها كـالدر مـا بـين مـنثور ومـنتظم
كـل تـلوذ بـأخرى خـوف آسرها لـوذ القطا خوف بأس الباشق الضخم
حـتى اذا صـرن في أسر العداة وقد ركـبن فـوق ظـهور الانيق الرسم
مـروا بـهن عـلى الـقتلى مطرحة مـا بـين مـنعفر في جنب مصطلم
فـمذ رأت زيـنب جسم الحسين على الـبوغا خـضيبا بـدم النحر واللمم
عـار الـلباس قـطيع الراس منخمد الانـفاس في جندل كالجمر مضطرم
ألقت ردى الصبر وانهارت هناك على جـسم الـشهيد كـطود خـر منهدم
وقـد لـوت فـوقه احدى اليدين على الاخـرى وتدعوه يا سؤلي ومعتصمي
أخـي فـقدك فـقدان الـربيع فـلا يـسلوك قـلبي ولا يـقلو نعاك فمي
هل كيف يجمل لي صبري ويهتف بي بـشر وانـت رهـين الترب والرجم
وتـارة تـستغيث الـمصطفى ولـها قـلب خفوق ودمع في الخدود ودهمي
يـا جـد هـذا أخـي ما بين طائفة قـد اسـتحلوا دمـاه واحتووا حرمي
يـا جـد أصـبحت نهبا للنوائب ما بـين الـعدى من ظلوم لي ومهتضم
لا والــد لـي ولا عـم ألـوذ بـه ولا أخ لـي بـقى أرجـوه ذو رحم
أخـي ذبـيح ورحـلي قد أبيح وبي ضـاق الـفسيح وأطفالي بغير حمي
وابـن الحسين كساه البين ثوب أسى والـسقم أبـراه بـري الـسيف للقلم
بالله يـا راكـب الـوجنا يـخد بـها بـيد الـفلا مـدلجا بـالسير لـم ينم
ان جـزت بالنجف الاعلا فقف كرما بـقـرب قـبر عـلي سـيد الـحرم
وابـد الـخضوع والـذ بالقبر ملتزما واقـرى الـسلام لخير الخلق واحترم
وانـع الـحسين له واقصص مصيبته وقـل لـه يـا امـام العرب والعجم
هـل أنـت تعلم ما نال الحسين وما نـالت ذراريـك أهـل المجد والكرم
أمـا الـحسين فقد ذاق الردى وقضى بـجانب الـنهر لـهفان الفؤاد ظمي
وصـحبه أصـبحوا صرعى ونسوته أمـسوا سـبايا كـسبي الترك والخدم


 *ادب الطف ـ الجزء السابع152_ 155

14-03-2011 | 02-48 د | 3065 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net