الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
صالح حجي الكبير
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

صالح بن قاسم بن محمد بن احمد بن حجي الطائي الحويزي الزابي النجفي . شاعر معروف وأديب فاضل . ذكره صاحب الحصون المنيعة ج 1 ص 411 فقال: وآل حجي أسرة نجفية معروفة تنحدر من عشيرة الزابية وهي فخذ من قبيلة طي كان سكنهم على شط الفرات, وأول من رحل منهم الى النجف لتحصيل العلم الشيخ قاسم والد المترجم له فحضر على علماء عصره وانكب على التحصيل والتفوق في دراسة الفقه والاصول حتى حاز على مرتبة المجتهدين العظام, ثم بعد رحل الى بلاد فارس ووصل الى خراسان فخلف هذا المترجم له, ولم يكن في أول أمره مشغولا بالادب والشعر لكن عندما كف بصره جعل الشعر سلوة فأكثر له في النظم.

أقول وجاء ذكره في الحصون اكثر من مرة و في عدة أجزاء منها. وجاء في (الطليعة) انه من العلماء الصلحاء والاجلاء الاتقياء, له شعر كثير ومطارحات مع شعراء عصره وعلماء زمانه.
وترجم له في (طبقات أعلام الشيعة) فقال: هو الشيخ صالح ابن الشيخ قاسم ابن الحاج محمد الطرفي الحويزي النجفي, من أعلام الادب في عصره ومن حفاظ القرآن . (آل حاجي) من بيوت النجف المعروفة بالفضل والادب, قطنت النجف في القرن الثاني عشر, وهم من قبيلة (بني طرف) الحويزيين, وأول من هاجر منهم الى النجف الشيخ قاسم والد المترجم له وسكن محلة (الحويش), ولحق جدهم محمدا لقب (الحاج) وبقي ملازما لاولاده وأحفاده.

وقال صاحب طبقات الشيعة: وقد ضاع معظم شعر المترجم له وتلف مع سائر آثار أسرته من جراء حوادث الطاعون الذي قضى عليهم وطمس آثارهم الا ما حفظته المجاميع النجفية المخطوطة.

من شعره قصيدته التي قرض بها موشحة السيد صالح القزويني البغدادي التي مدح بها الشيخ طالب البلاغي
 

راق كـالدر سمطها منضودا

صاغ من جوهر النظام عقودا

 لـعلاها مـنه عـليها شهودا شـهدت بـالعلى له وأقامت
هـا الـغوالي فنظمتها عقودا واستعارت منها الغواني ثنايا
بـعلاه كـأبن الـعميد عميدا وغـدا ابن الاثير وهو أثير
واسترقت كأبن الوليد الوليدا وجـميلا أرتـك غير جميل
بـعد مـا صيرت لبيدا لبيدا صرعت قبله صريع الغواني
هـدها قـومه لخروا سجودا كـبرت آيـة لصالح لو شا
 ذكـرها مـثل ذكره محمودا فـصلتها يـدا حميد فأضحى
مــا بـآبائه بـه مـوجودا مـلك مـن بني النبي وجدنا
بـيد جـودها تعدى الحدودا حـدد الـمكرمات كما وكيفا
عـزمات تـصدع الجلمودا مـكرمات زواهـر تـقتفيها
أو هـل غـيره يـعد مجيدا فـهو أعلى من أن يقال مجيد
لـم يـكن غـيره له معدودا ولـعمري لـهو الـمعد ليوم
طـاميا لـم يـكن به ممدودا بحر علم طمى فلم تلف بحرا
وحسام لم ينب ضربا حدودا وجـواد لم يكب جريا كلالا
 طـوق الـعالمين جيدا فجيدا يا سحابا بفيض جدواه فضلا
كـل يـوم من الهنا بك عيدا لم نزل والورى جميعا نوافي


قال يرثي أبا الفضل العباس شهيد الطف

عرش الله وانــدك بـيته الـمعمور ذاك شـهر بـه تـزلزل
آل عـلـي حـسـامها الـمشهور ذاك شـهر بـه تـفلل مـن
عبد مـنـاف لـواؤهـا الـمنشور ذاك شهر به انطوى من بني
الخسف والشمس سامها التكوير يـوم فـيه قد غال بدر المعالي
فيه قـــدر قـبـل آدم مـقـدور يـوم أخنى على أبي الفضل
فـريـدا بـنـاظريه يـديـر وغـدا بـعده فريد بني الفضل
ولـنصري مـن والدي مذخور قـائلا أيـن مـن لصوني معد
 أيـن كـبش الـكتيبة المنصور أيـن حـامي الحقيقة المتحامي
وهـو بـالبيض والقنا مسجور أيـن عـني خواض بحر المنايا
والـمـاء بـالـردى مـغمور وأتاني بالماء رغما على الاعداء
مـن أوام يـشب فـيها السعير وأبـت نـفسه الـورود ونفسي
ونـصيرا غـداة عـز النصير يـا حـميا غـداة قـل المحامي
ولـهذي الـعيال بـعدك سـور مـن لـهذي الاطفال بعدك حام
يـوم ظهري خلا وأودى الظهير فـبحر بـي تظاهرت آل حرب
ونـعـاه الـتـهليل والـتـكبير بـأبي مـن بـكى الحسين عليه
بـاسم الـثغر والـعجاج يـثور لـست أنـساه في الوغى يتهادى
بـسـرايا مـنها الـشئام تـمور قـد تـجلى عـلى العراق مطلا
بـظبا الـشوس والرؤوس تطير كـر في الحرب والجسوم تهاوى
مـا لـديه الـجم الـغفير غفير يـتـلقى الـجم الـغفير بـعزم
خـر مـن بينها الهزبر الهصور لـم يـزل يحصد الاسود الى أن
ر فـلا غـرو أن يـدك الطور ذاك طـور الـهدى تجلى له النو
أو امـا لـيت الـفرات يـغور وبشاطي الفرات يقضي أبوالفضل
نـاهـلا والـمثقف الـمطرور يـصدر الـمرهف الـمهند عنه
نــه والـثـرى لــه كـافور دمـه غـسله ونـسج الصبا أكفا
الـى الـحشر بـالدما مـمطور يـا لـها وقـعة بها ناظر الدين
 يـنجلي فـي شـروقه الديجور لا يـجلى ديـجورها غـير بدر
عـنـا بـه وتـشفى الـصدور رحـمة الله والذي يكشف الغماء
حــق مـشكاة نـوره والـنور عـلة الـكائنات قـطب مدار ال

 *ادب الطف ـ الجزء السابع 72_75

14-03-2011 | 02-30 د | 1497 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net