الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
لطف الله العاملي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

لطف الله بن عبد الكريم بن ابراهيم بن علي بن عبد العالي العاملي الميسي الأصفهاني . قال السماوي في (الطليعة): كان فاضلاً جامعاً ومصنفاً أديباً بارعاً وكان معتمداً عند الشيخ بهاء الدين العاملي رحمه الله في الفتوى، وكان حسن التصنيف وحسن الشعر، وله في الأئمة شعر عثرت له على عدة قصائد في الأئمة عليهم السلام في مجاميع وفي كنز الأديب فمن شعره قوله في حسينية

أهلال شهر العشر مالك كاسفاً حـتى كـأنك قد كسبت حدادا
أفـهل علمت بقتل سبط محمد فـلبست من حزن عليه سوادا
وأنـا الغريب ببلدة قد صيرت أيـام حـزن المصطفى أعيادا
فـليبلغ الأعـداء عـني حالة ترضي العداة و تشمت الحسادا
أألـمّ شمل الصبر بعد عصابة راحـوا فرحن المكرمات بدادا
سبقوا الانام فضائلاً و فواضلا ومـآثراً و مـفاخراً و سدادا
مـن كل وتر إن يسل حسامه راحـت جـموع عداته آحادا
وأخي ندى إن سال فيض بنانه غـمر الزمان مفاوزاً و نجادا
فـهم الأكاثر في المعالي عدة بـين الورى و هم الأقل عدادا


توفى رحمه الله سنة الف وخمس وثلاثين كما ذكره في (الروضات) على ما استظهره من تاريخ فارسي ذكره صاحب مجالس المؤمنين، ودفن في أصفهان رحمه الله تعالى ورضي عنه . انتهى.

وترجم له الخونساري في (الروضات) فقال: كان عالماً فاضلاً فقيهاً متبحراً عظيم الشان جليل القدر أديباً شاعراً معاصراً لشيخنا البهائي يعترف له بالفضل والعلم والفقه ويأمر بالرجوع اليه ، كذا في أمل الآمل، وقال المحدث النيسابوري بعد الترجمة: ومسجده معروف بميدان الشاه باصبهان، وفاته بعد وفاة الشيخ البهائي المعاصر له بخمس سنين.

يقول صاحب روضات الجنات عند ترجمة والده عبد الكريم: ثم ان لهذا الشيخ ولدين عالمين فاضلين صالحين مذكورين في أمل الآمل وغيره، احدهما الحسن والآخر عبد الكريم وهو والد الشيخ لطف الله . قال وقد رأيت للشيخ عبد الكريم هذا إجازة أبيه الشيخ ابراهيم وكان هو ايضاً حسن الخط، رأيت بخطه كتاب تفسير جوامع الجامع للطبرسي في مجلد صغير. وهو ابو الشيخ لطف الله بن عبد الكريم العاملي المنتقل في اوائل عمره من (ميس) ضيعة في جنوب لبنان. إلى المشهد الرضوي المقدس والمشتغل هناك بالتحصيل عند مولانا عبد الله التستري وغيره إلى أن انتظم في سلك مدرّسي تلك الحضرة المقدسة والموظفين بوظائف التدريس، بل الناظرية لخدام تلك الروضة المنورة من قبل سلطان الوقت، ثم انتقل إلى دار السلطنة قزوين برهة من الزمن ثم المتوطن بعد ذلك في دار السلطنة اصفهان بأمر ذلك السلطان وهو الذي ذكر في امل الآمل بعد وصف علمه وصلاحه وتبحره وتحقيقه وجلالة قدره، ان شيخنا البهائي كان يعترف له بالفضل والعلم ويأمر بالرجوع اليه . وذكر صاحب رياض العلماء انه كان فاضلاً ورعاً تقياً عابداً زاهداً مقبولاً قوله وفتواه في عصره، وقد بنى له السلطان شاه عباس الصفوي المسجد والمدرسة المنتسبين اليه باصفهان في مقابلة عمارة علي قابو في ميدان نقش جهان، وكان هو وابنه الشيخ جعفر ووالده وجده الأدنى وجده الأعلى أعني الشيخ ميس من مشاهير فقهاء الإمامية إلى أن قال: وبالجملة هذا الشيخ يعني به الشيخ لطف الله ممن فاز بعلوّ الشأن في الدنيا والآخرة وكان معظماً مبجلاً جداً عند السلطان المذكور، ممن يعتقد وجوب صلاة الجمعة عيناً في زمن الغيبة، وكان يقيمها في مسجده المذكور ويواظب عليها وكان رحمه الله في جوار ذلك المسجد، وله رسائل كثرة في مسائل عديدة، ويظهر ان وفاته كانت باصبهان في اوائل سنة اثنين وثلاثين والف قبل وفاة ذلك السلطان بخمس سنوات تقريباً وقبل فتحه لبغداد بقليل.
 


 ادب الطف - الجزء التاسع348_ 351

09-03-2011 | 03-19 د | 2496 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net