الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1614 21 شوال 1445 هـ - الموافق 30 نيسان 2024 م

أُولَئِكَ شِيعَةُ جَعْفَرٍ

الإمامُ الصادقُ (عليه السلام) وتأسيسُ حكومةِ العدلِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من العمَّالثلاثة تعابير بخصوص أولياء اللهمراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
قدوة المبلِّغين
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



إنّ آخر نقطة أقولها هنا وأؤكّدها -بعد شكري للعلماء والحكومة الخدومة المدافعة عن المحرومين- هي مسألة العيش ببساطة، والالتزام بالزهد بالنسبة للعلماء المسلمين الملتزمين. وإنّي بصفتي والداً كبير السن، أطلب بتواضع من جميع أبنائي وأعزّتي من علماء الدين أن لا يخرجوا من زيّهم العلمائيّ في وقت مَنّ الله فيه على علماء الدين ومنحهم نعمة إدارة دولة كبيرة، والتبليغ لرسالة الأنبياء، وأن يجتنبوا الانجذاب نحو زخارف الدنيا وبهارجها، التي هي دون شأن علماء الدين ونظام الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وليحذروا! لأنّه لا توجد آفة أخطر من الاهتمام بالرفاه، والسير على طريق الدنيا بالنسبة لعلماء الدين. ولله الحمد، فإنّ علماء الإسلام الملتزمين قد أدّوا امتحان زهدهم، ولكن قد يعمد أعداء الإسلام وأعداء علماء الدين بعد ذلك إلى تشويه سمعة هؤلاء -رافعي مشعل الهداية والنور- ويوجّهوا الضربة إليهم من خلال مسائل بسيطة، ولن ينجحوا إن شاء الله.

(من كلام للإمام الخمينيّ (قُدِّس سرّه)، منهجيّة الثورة، ص289).

02-06-2021 | 23-49 د | 701 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net