الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات

العدد 1324 - 01 صفر 1440 هـ - الموافق 11 تشرين الأول 2018م
إذاعة الفاحشة

تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

محاوِر الخطبة
- المقصود بالفاحشة وإشاعة الفاحشة.
- حُرمة إشاعة الفاحشة.
- الله يَستر ويتوب والناس تفضَح!
- تبرير واهٍ لإذاعة الفاحشة.
- آثار إذاعة الفاحشة.

مطلع الخطبة
بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ[[1].

أيّها الأحبّة؛
ها إنّنا في زمن أصبح فيه الفساد وفنّ الإفساد الأخلاقيّ أكثر انتشاراً وأشدّ وطأةً من ذي قبل. وإنّ للتطوّر التكنولوجيّ تأثيراً كبيراً على تنوّع أشكالِ الإفساد هذا وأساليبِه، وإذا ما كانت بعض وسائل الإعلام تراعي العفّة والترويجَ لثقافة الأخلاق الحسَنة ومحاسِن الأفعال، فإنّ هناك وسائلَ أخرى تعمل جاهدةً في سبيل الترويج لـِما هو دنيءٌ وسيّء. والمرء، بين هذا وذاك، يعيش في حالة خطِرة تُنذر بمستقبل قاتم، يطاله أو قد يطال عياله أو المجتمع عامّة. ولا بدّ، إزاء ذلك، أن يعمَد كلّ واحد فينا إلى أن يُحصّن نفسه ومن يعيش في فَلكه بالوعي والتنبُّه من مخاطر ما نحن فيه؛ وذلك لتفادي الوقوع في شِباك المفاسد المدمّرة للقِيَم الإنسانيّة والأخلاقيّة والاجتماعيّة.

ما المقصود بالفاحشة وإشاعة الفاحشة؟
الفاحشة هو العمل المـُنكَر الذي يستقبِحهُ المجتمع، إلّا أنّ قُبحها ذاتيّ؛ بمعنى أنّه لا يتوقّف على معرفة المجتمع به، فسواء علم بها المجتمع أم لم يعلم، فإنّ ذلك لا ينفي كونها قبيحة من هنا قال -تعالى-: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ[[2].

ومن مصاديق الفاحشة الزنا -والعياذ بالله-، قال -سبحانه-: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيل[[3].

أمّا إشاعة الفاحشة، فهي أن يَعمَد المرء إلى نشر أخبار وتفاصيل ما يراه أو يسمعه أو يطّلع عليه من أنواع الفحشاء والمنكرات والأعمال المستقبحة كلّها، إن من خلال الجلسات العائليّة أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعيّ أو الرسائل الهاتفيّة، أو ربّما عبر الكتابات والخطابات وما شاكَل ذلك، ممّا يكون وسيلة ومِنبراً لإيصال ذلك إلى الناس.

 قد يتحدّث بعضهم عن قصّة شخصَين من الناس قاما بفعلٍ قبيح، ويبدأ بسرد الحكاية، ربّما من باب التذمُّر والاستياء، فيروي القصّة بتفاصيلها ودقائقها، وهو لا يدري أنّ لذلك آثارًا سلبيّة، إن على سُمعة الفاعل أو على أذهان المستمعين.

وإنّنا نجد، في هذه الأيّام، فسحة كبيرةً لجميع هذه الطرق في نشر الأخبار بشكلٍ هائل وسريع، فتتناقل الناس، مثلاً، عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ وغيرها، مقاطع الفيديوهات التي تحكي عن ارتكاب أحدهم عملاً قبيحاً، حينها يصبح الفاعل معروفاً للعيان، ويصبح اسمه متداولاً على كلّ لسان، وهذا في نفسه يؤدّي إلى تلويث أذهان الناس، إضافةً إلى كونه فضحاً للمرء وهَتكاً لحُرمَتِه. والإسلام يُحرّم نشْر مثل تلك الأخبار.
 
حُرمة إشاعة الفاحشة
وقد حرّم الله -تعالى- في شرعِه الحنيف كلّ ما يؤدّي إلى الترويج للمفاسد والفواحش اتّقاءً من التشجيع عليها، حتّى وإن لم يقصد المـُشيع لها ذلك، بل إنّه -عزّ وجلّ- ذمَّ الذين يُحبُّون أن تَشِيعَ الفاحشةُ بين الناس، فكيف بالناقلين لها والمـُخبرِين بها؟! علاوةً على الفاعلين لها، قال -تعالى-: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ[[4].

وورَد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "إنّ رَسُول اللَّهِ (صلّى الله عليه وآله) قال: مَنْ‏ أَذَاعَ‏ الْفَاحِشَةَ كَانَ كَمُبْتَدِئِهَا، وَمَنْ عَيَّرَ مُؤْمِناً بِشَيْ‏ءٍ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَرْكَبَهُ"[5].

ورُوِيَ عنه أيضاً (عليه السلام) أنَّهُ قال: "مَنْ‏ قَالَ‏ فِي‏ مُؤْمِنٍ‏ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ وَسَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ، فَهُوَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ...["[6].

والسؤال هنا: ما سرّ النهي عن تناقل عيوب الناس وإشاعة الفاحشة يا ترى؟

للإجابة عن هذا السؤال نقول، باختصارٍ شديد: إنَّ سرَّ ذلك يعود لأمرَين اثنين، هما:

الأمر الأول: هو أنّ تناقُل عيوب الآخرين يتناقض مع احترام الإنسان وكرامته التي حفظها الله -تعالى- له؛ ذلك أنّه يجعله في موقع الذلّة والاستهانة في عيون الناس، قال -سبحانه-: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلً[[7].

الأمر الثاني: إنَّ تناقُل العيوب يولّد بيئة غير سليمة من الناحية المعنويّة والأخلاقيّة، وربّما يحطّم درْع الحياء، فيَشحن بعض النفوس الضعيفة لِأَن تتجرّأ على فِعل ذلك العيب، أو تلك الفاحشة.
 
الله يستر ويتوب والناس تفضح!!
إنّ الشرع الإسلاميّ يُراعي حُرمة الناس وكراماتهم، وهو يأمر بالسَتْر على المذنبين، وعدم فضْحهم وهتك أستارِهم، وفي ذلك يقول الإمام عليّ (عليه السلام): "إنّ للناس عيوباً، فلا تكشف ما غاب عنك، فإنّ الله -سبحانه- يحكم عليها، واستر العورة ما استطعت، يستر الله -سبحانه- ما تحبّ ستره"[8].

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "من ستَر عورة مؤمن ستَر الله –عزّ وجلّ- عورته يوم القيامة، ومن هتَكَ سِترَ مؤمن هتكَ الله سِتره يوم القيامة"[9].

 وعن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: "يابن جندب، لا تقُل في المذنبين من أهل دعوتكم إلّا خيراً، واستكينوا إلى الله في توفيقهم وسلوا التوبة لهم، فكلّ من قصدنا ووالانا ولم يوالِ عدوّنا وقال ما يعلَم وسكَتَ عمّا لا يعلم أو أشكلَ عليه، فهو في الجنّة"[10].

فلعلّ أحداً يكون قد أذنب ذنباً، وبعد حين يتوب إلى الله ويتقبّل الله توبته، إلّا أنّ ذنبه وفعله هذا يكون قد انتشر بين الناس، وأصبح الجميع ينظرون إليه؛ إمّا نظرة استياء أو ذمّ أو توهين، حتّى أنّه يصبح في بعض الأحيان مستبعداً، وتلتصق الصورة السوداء به إلى مدى بعيد، وربّما إلى حين وفاته!

فما الذي فعله هؤلاء الذين نشروا الذنب وأشاعوه؟ وماذا يفعل هذا الرجل يا ترى؟! ألم يعينوا على فضحه وهتكه وإساءة سُمعته طوال حياته؟! وربّما يكون قد فعل ما فعل لمرّة واحدة، ثمّ تاب إلى الله وتاب الله عليه.

بعض الناس، وللأسف، يذكرون، إمّا جهلاً وغفلةً، أو عمداً وقصداً، ما يفعلونه هم بأنفسهم من معاصي ورذائل، فيتحدّثون بها أمام الناس، فتسمع أحدهم يقول: "أنا فعلت كذا يوم البارحة"، أو "سأفعل كذا غداً"، وما شاكل من أشكال فضْح النفس بما لا ينبغي ذِكْره، وهذا أيضاً من إشاعة الفاحشة المحرّمة شرعاً؛ فإنّ حُرمتها لا تقتصر على ذِكْر عيوب الآخرين، بل عيوب الإنسان نفسه أيضاً، هذا وقد جعل الله العزّة للإنسان إذ قال -سبحانه وتعالى-: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ[[11] .

وإنّ هناك مواقف عديدة ينبغي للإنسان أن يتستّر بها، وقد أشار إليها القرآن الكريم، منها:

1- التستّر داخل الحياة الزوجيّة،
فقد شبّه الله العلاقة بين الزوجين باللباس، فقال: ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ[[12]. ومن الواضح أنّ من وظيفة اللباس هو الستْر؛ وهذا يعني أنّ الأصل هو عدم خروج المشاكل عن نطاق البيت الزوجيّ، بل أكثر من ذلك هو احتياط الله -تعالى- بأن لا يعرف الأولاد بالمشاكل التي تحدُث بين أبويهم، وهذا ما نقرؤه في قوله -تعالى-: ﴿وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ[[13]. فلم يقُل: اهجروهنّ عن المضاجع، بل في المضاجع، بأن يكون التعبير عن الموقف السلبيّ نتيجة النشوز هو الهجران في داخل المضجع؛ بأن يُدير الرجل للمرأة ظهره حتّى لا يشعر الأولاد بوجود مشكلة بين أبوَيهم.

2-  دعا الإسلام إلى عدم تبنّي المؤمن لـِما يسمَعه
من أحاديث سلبيّة عن الآخرين، وإلى ضرورة التثبّت من ذلك، وتقديم منهج الحمْل على المحمَل الحسَن.

قال -تعالى-: ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُول[[14].

وفي الحديث عن الفضيل، أنّه قال للإمام موسى الكاظم (عليه السلام): جُعِلتُ فداك، الرجل من إخواني يبلغني عنه الشيء الذي أكرهه، فأسأله عن ذلك فيُنكر ذلك، وقد أخبرني عنه قومٌ ثُقات، فقال لي: "يا محمّد، كذِّب سمعَك وبصرَك عن أخيك، فإن شهد عندك خمسون قسَّامة، وقال لك قولاً، فصدّقه وكذِّبهم، ولا تذيعنَّ عليه شيئاً تشينه به، وتهدم به مروءته، فتكون من الذين قال الله في كتابه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ["[15].
 
تبرير واهٍ لإذاعة الفاحشة
وإنّنا، في هذه الأيّام، نرى كثافة البرامج التلفزيونيّة التي تنشر فضائح الناس والأفعال الشاذّة التي لا يقوم بها فاعلها علناً، ويُبرّر القيّمون على هذه البرامج أنّ هدفهم هو تنبيه النّاس من الأشخاص الذين يقومون بمثل هذه الأعمال، أو إعلام الناس بحال زمانهم، وما شاكل ذلك من تبريرات لا طائل منها ولا جدوى، سوى أنّهم يخلقون بها حالة من إساءة الظنّ والنفور وعدم الثقة بالآخر بين الناس، وكلّ ذلك يؤدّي إلى خلْق الكراهيّة والبغضاء والتباعُد والظُلم وعدَم الرحمة بين الناس.
 
ما الفائدة من إشاعة الفاحشة والرذائل؟!
إذا أردنا أن نُقارِب المسألة بشكلٍ منطقيّ وشفّاف، وبعد قطْعِنا بأنّه لا ينبغي للمرء أن يُقدِم على ما لا جدوى منه، فيجدُر بنا أن نسأل:
ما الفائدة من إشاعة الفاحشة والرذائل يا ترى؟
هل هناك فائدة ثقافيّة؟
هل هناك فائدة أخلاقيّة؟
هل هناك ما يستحقّ أن نضيّع أوقاتنا على مشاهدة مثل هذه البرامج، بل أن تضيع أموالٌ طائلة أحياناً لمجرّد نقل فاحشة، أو رذيلة، قام بها أحدهم هنا أو هناك؟!

أليس الأجدر بمثل هذه الوسائل أن تقوم بنشر الثقافة والعِلم والأدب، وكلّ ما يعمل على تطوير حياة الإنسان، بدل هذه البرامج التي لا تنفع من شاهدها ولا تضرّ من لم يشاهدها؟!

اشتغل بعيبك عن عيوب الآخرين
إنّ من أعظم النصائح التي وردَتنا عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام)، هو نصيحتهم بأن يشتغل المرء بعيوب نفسه قبل عيوب الآخرين.

آثار إشاعة الفاحشة
أيّها الأحبّة،
إنّ لإشاعة الفاحشة آثاراً خطيرة للغاية على المدى القريب والبعيد، ومن تلك الآثار:

1- تفكّك الترابط الاجتماعيّ،
وذلك بسبب نشوء الكراهية والحقد الناتجين عن إشاعة الفاحشة وتمزيق أواصر العلاقات الطيّبة بين الناس، وقد أمر الله -تعالى- رسوله الأكرم (صلّى الله عليه وآله) بالتبرّؤ ممّن يفعل ذلك قائلاً: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ[[16].

2- العذاب الإلهيّ،
فإنّ فعل ما يؤدّي إلى التفرقة بين عباد الله، لهو من الأمور التي توعّد الله –تعالى- عليها بالعذاب، قال -تعالى-:﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[[17].

3- إعانة الأعداء،
فإنّ إشاعة الفاحشة بين الناس، ولا سيّما بين المؤمنين، يقدّم مادّة مهمّة وخطيرة بين يدي الأعداء في التعرّف إلى نقاط الضعف عند المسلمين، وإمكانيّة تسعير الخلافات بينهم والإيقاع بهم. كما من شأنه أن يسهّل عليهم السيطرة على مجتمعاتهم الممزّقة، والتي تضيّع وقتها بإشاعة فواحش المؤمنين، بدَل التعريف بفواحش الأعداء وسيّئاتهم.
 
[1] سورة النور، الآية 19.
[2] سورة الأعراف، الآية 33.
[3] سورة الإسراء، الآية 32.
[4] سورة النور، الآية 19.
[5] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ح2، ص356.
[6] المصدر نفسه، ج2، ح2، ص357.
[7] سورة الإسراء، الآية70.
[8] الميرزا النوريّ، مستدرك الوسائل، ج12، باب33، ح8، ص426.
[9] المصدر نفسه، ج9، باب130، ح2، ص109
[10] ابن شعبة الحرانيّ، تحف العقول، ص302.
[11] سورة المنافقون، الآية 8.
[12] سورة البقرة، الآية 187.
[13] سورة النساء، الآية 34.
[14] سورة الإسراء، الآية 36.
[15] الحرّ العامليّ، وسائل الشيعة، ج12، ح4، ص296.
[16] سورة الأنعام، الآية 159.
[17] سورة آل عمران، الآية 105.

10-10-2018 | 15-43 د | 1536 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net