الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
خصائص المبلّغ (17) الزّهد وبساطة العيش
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ومن أهم الخصائص الّتي يجب على المبلّغ الدّيني امتلاكها:

الزّهد وبساطة العيش:
قال الإمام علي(عليه السّلام): “الزّهد كلُّه بين كلمتين من القرآن، قال الله سبحانه: {لِكَيْ لاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ...}[1]، ومن لم يأسَ على الماضي، ولم يفرح بالآتي، فقد أخذ الزّهد بطرفَيه”[2] .

الزّهد ضدّ الرّغبة وهو الإعراض عن الأشياء لاعتقاد حقارتها[3].

وأمّا التّعاليم الإسلامية فقد بيّنت أنّ الزّهد ليس عدم الاستفادة من المال والثّروة أو تحريم الحلال بل هو عبارة عن[4]:
1- قصر الأمل.
2- الشّكر عند النّعم.
3- التّورّع عن المحارم.
4- أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله.
5- أن لا تطلب المفقود حتى تُعْدَم الموجود.
6- إخلاص الأعمال ( لله تعالى) .
7- الرّغبة في التّقوى.
8- قلّة الانشغال بالدّنيا.
9- ترك كلّ شيء يشغلك عن الله تعالى.

ومن جملة آثار وفوائد الزّهد نذكر ما يلي:
1- من زهد فيها (الدّنيا) فقصر فيها أمله أعطاه الله علمًا بغير تعلّم، وهدىً بغير هداية وأذهب عنه العماء وجعله بصيرًا...
2- أنبت الله الحكمة في قلبه وأنطق بها لسانه.
3- شرح الله صدره وجعل فيه نورًا[5].
 
كيفية تحصيل الزّهد[6]:
1- معرفة الله.
2- التّعقّل والتّدبّر والتّبصُّر والبصيرة.
3- معاشرة أهل الدِّين والآخرة.
4- التّمرّن على الزّهد؛ ألزم نفسك بالزّهد لتصل بالتّدريج إلى الزّهد الواقعي.
5- الرّضا بالقليل من مواهب الدّنيا ونِعَمها.
6- كبح الشّهوات وما تطلبه النّفس.

ومن كلامٍ للإمام الخميني(قده) حول بساطة العيش والزّهد عند المبلّغ الدِّيني قال: “من الأمور المهمّة أيضًا، أنّ على علماء الدِّين أن يعيشوا حياةً بسيطة، وإنَّ الذي رفع العلماء وحفظهم إلى الآن هو بساطة العيش، فهؤلاء الّذين قدَّموا أعمالًا عظيمة - في الحياة- عاشوا حياةً بسيطة، وأولئك الّذين كانوا مورد احترام النّاس وكانوا مسموعي الكلمة هم الّذين عاشوا حياة بسيطة أيضًا...”[7].

[1] سورة الحديد، الآية 23.
[2] نهج البلاغة، الحكمة 439.
[3] لغت نامه دهخدا (قاموس دهخدا)؛ التحقيق في كلمات القرآن الكريم، مادة زهد.
[4] ترجمة ميزان الحكمة (الطّبعة الفارسيّة)، ج5، ص2226- 2229 (بتصرّف).
[5] المصدر نفسه، ص2234- 2241 (بتصرّف).
[6] المصدر نفسه ، ص2230- 2243 (بتصرّف).
[7] روحانيت وحوزه هاى علميه أز ديدﮔـاه إمام خميني (قده) (سيرة العلماء والحوزات العلميّة في نظر الإمام الخميني (قده)، تبيان، الدّفتر العاشر، ص391.

31-01-2018 | 13-13 د | 1668 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net