الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1611 02 شوال 1445 هـ - الموافق 11 نيسان 2024 م

وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا

المداومةَ المداومةَحافظوا على الذخائرمراقباتخطبة عيد الفطرالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
رسالة سماحة الإمام الخامنئي الجوابية ردا على رسالة الّلواء الحاج قاسم سليماني
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

رسالة سماحة الإمام الخامنئي الجوابية ردا على رسالة الّلواء الحاج قاسم سليماني 21/11/2017م

بسم الله الرحمن الرحیم

القائد الإسلامي المفتَخَر والمجاهد في سبيل الله اللواء الحاج قاسم سليماني (دام توفيقه)

أحمَدُ الله العظيم من أعماق وجودي، أن أنزَل البركة على مجاهداتكم والمجاهدات المـُفعمة بالتضحيات للجمع الكبير من رفاقكم في مختلف المستويات، واقتلع بأيديكم أنتم أيّها العباد الصّالحون، جذور الشّجرة الخبيثة الّتي قام طواغيت العالم بغرسها في "سوريا" و"العراق".

لم تكن هذه مجرّد ضربة موجّهة لجماعة داعش الظالمة والمَخزيّة، بل كانت ضربةً أشدّ للسياسة الخبيثة التي كانت ترمي إلى إشعال حرب أهليّة في المنطقة والقضاء على المقاومة ضدّ الصّهيونيّة وإضعاف الحكومات المستقلّة على يد الزّعماء الأشقياء لهذه الجماعة الضالّة؛ كانت ضربةً موجّهة لحكومات أمريكا السابقة والحاليّة والأنظمة التابعة لها في هذه المنطقة، والتي أسّست هذه الجماعة وقدّمت مختلف أنواع الدّعم لأجل بسْط وتوسيع سلطتها المشؤومة في منطقة غرب آسيا وتمكين الكيان الصّهيوني الغاصب من السّيطرة عليها. أنتم، بقضائكم على هذه الغدّة السّرطانية والمـُهلكة لم تقدّموا خدمةً عظيمةً لبلدان المنطقة وللعالم الإسلامي فقط؛ بل خدمة لجميع الشّعوب وللبشرية جمعاء.

لقد كانت هذه نصرةً إلهيّةً ومِصداقًا لقوله تعالى: "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى". والتي أُنزلت عليكم بسبب جهادكم وجهاد رفاق السّلاح في الّليل والنّهار.

إنّني أتقدّم إليكم بالتّهنئة القلبيّة الحارّة، ومع هذا، أؤكّد أن لا تحدث الغفلة عن كيد العدو. لن يجلس أولئك الذين خطّطوا ودبّروا، من خلال التّمويل الهائل، هذه المؤامرة المشؤومة مكتوفي الأيدي، ولسوف يحاولون إعادة إطلاقها في مكان آخر من هذه المنطقة أو من خلال شكل آخر. يجب المحافظة على الدّافع والجهوزيّة والبقاء على يقظة ووعي، والمحافظة على الوحدة، واقتلاع كلّ الخلايا الخطيرة المتبقيّة، والقيام بالعمل الثّقافي المُنَمّي للبصيرة، وبعبارة أخرى يجب أن لا تحدث غفلة عن الاستعداد والتأهُّب في جميع الميادين.

أستودعكم، أنتم وجميع الأخوة المجاهدين من العراق وسوريا وغيرها، الله العظيم وأبعث لكم جميعًا سلامي ودعائي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

۳۰ آبانماه ۱۳۹۶ هـ.ش (21تشرين الثاني 2017)
السيد علي الخامنئي

29-11-2017 | 14-49 د | 1282 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net