الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1613 14 شوال 1445 هـ - الموافق 23 نيسان 2024 م

غزوةُ أُحد يومُ بلاءٍ وتمحيص

خيرُ القلوبِللحرّيّة قيودٌ من القِيَممراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الكفاف في الرزق
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ذكر هذا العنوان في المقام لأجل أن دوام ذلك يوجب حصول صفة الصبر والرضا فيكون من الملكات، إلا أنه ينبغي أن يعد من شعب الصبر أو الرضا والتسليم.

وقد ورد في النصوص: أن الله تعالى قال: «إن أغبط أوليائي عندي رجل خفيف الحال جعل رزقه كفافاً فصبر عليه»[1].

(والكفاف بالفتح هو الذي لا يفضل عن الشيء، ويكون بقدر الحاجة إليه، يقال: قوته كفاف أي: غير زائد ولا ناقص سمي بذلك لأنه يكف عن سؤال الناس ويغني عنهم).

وورد: أنه: طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافاً[2].

وأن النبي (ص) قال: اللهم من أحبني فارزقه الكفاف والعفاف[3].

وأنه (ص) مر براعي غنم فبعث إليه يستسقيه فحلب له ما في ضروعها، وبعث إليه بشاة، فقال: هذا ما عندنا، وإن أحببت أن نزيدك زدناك، فقال (ص): اللهم ارزقه الكفاف[4].

وأنه قال (ص): من رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل[5] (والقليل من العمل: أن يقتصر على الواجبات أو يطيعه في بعض الأحكام ويعصيه في بعضها).

وأن قيّم أبي ذر في غنمه أخبره بأنه قد ولدت الأغنام وكثرت، فقال: تبشرني بكثرتها، ما قل وكفى خير مما كثر وألهى[6].
 
 
* آية الله الشيخ علي مشكيني


[1] الكافي : ج2 ، ص140 ـ وسائل الشيعة : ج1 ، ص57 ـ بحار الأنوار : ج69 ، ص316 وج72 ، ص57 وج77 ، ص141 وج84 ، ص267.
[2] الكافي : ج2 ، ص140 ـ الوافي : ج4 ، ص412 ـ وسائل الشيعة : ج15 ، ص242 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص59.
[3] الأمالي : ج1 ، ص132 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص64.
[4] الكافي : ج2 ، ص141 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص61.
[5] الأمالي : ج2 ، ص19 ـ المحجة البيضاء : ج8 ، ص87 ـ بحار الأنوار : ج52 ، ص122 وج72 ، ص64 وج78 ، ص262.
[6] بحار الأنوار : ج72 ، ص66.

29-03-2017 | 15-06 د | 1734 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net