الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الامام الباقر(عليه السلام)ووصاياه القيّمة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

وأثرت عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) وصايا كثيرة، وجه بعضها لأبنائه، وبعضها لأصحابه وهي حافلة بالقيم الكريمة، والمثل العليا، وزاخرة بآداب السلوك، والتوجيه الصالح الذي يصون الانسان من الانحراف نذكر لكم بعضاً منها:

وصاياه لولده الصادق عليهما السلام:
وزود الامام أبو جعفر (عليه السلام) ولده الصادق بجمهرة من الوصايا القيمة، ومن بينها:
١ قال (عليه السلام): يا بني ان الله خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء: خبأ رضاه في طاعته، فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعل رضاءه فيه، وخبأ سخطه في معصيته فلا تحقرن من المعصية شيئا فلعل سخطه فيه، وخبأ اولياءه في خلقه فلا تحقرن أحدا فلعله ذلك الولي.
وحفلت هذه الوصية بمعالي الاخلاق، ففيها الترغيب في طاعة الله والحث عليها، وفيها التحذير من المعصية، والتشديد في أمرها، وفيها الحث على تكريم الناس وعدم الاستهانة بأي احد منهم.

٢ حكى الامام الصادق (عليه السلام) احدى وصايا أبيه الى سفيان الثوري فقد قال له: «يا سفيان أمرني أبي بثلاث، ونهاني عن ثلاث، فكان فيما قال لي: يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم، ومن لا يملك لسانه يندم، ثم أنشدني:
عود لسانك قول الخير تحظى به
ان اللسان لما عودت تعتاد
موكل بتقاضي ما سننت له
في الخير والشر مانظر كيف تعتاد

وهذه الوصايا من روائع الحكم، ومن خيرة وصايا المصلحين لابنائهم فقد حفلت بجميع مقومات الآداب والفضائل.

وصيته لجابر الجعفى:
وزود الامام أبو جعفر (عليه السلام) تلميذه العالم جابر بن يزيد الجعفي بهذه الوصية الخالدة الحافلة بجميع القيم الكريمة والمثل العليا التي يسمو بها الانسان فيما لو طبقها على واقع حياته، وهذا بعض ما جاء فيها:

« أوصيك بخمس: إن ظلمت فلا تظلم، وان خانوك فلا تخن، وان كذبت فلا تغضب، وان مدحت فلا تفرح، وإن ذممت فلا تجزع، وفكر فيما قيل فيك، فان عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله عز وجل عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة مما خفت من سقوطك من أعين الناس، وإن كنت على خلاف ما قيل فيك: فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك.
واعلم بأنك لن تكون لنا وليا حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك، وقالوا: إنك رجل سوء لم يحزنك ذلك، ولو قالوا: إنك رجل صالح لم يسرك ذلك، ولكن اعرض نفسك على كتاب الله فان كنت سالكا سبيله، زاهدا في تزهيده راغبا في ترغيبه، خائفا من تخويفه فاثبت وابشر، فانه لا يضرك ما قيل فيك، وان كنت مبائنا للقرآن، فما ذا الذي يغرك من نفسك، إن المؤمن معني بمجاهدة نفسه ليغلبها على هواها، فمرة يقيم أودها ويخالف هواها في محبة الله ومرة تصرعه نفسه فيتبع هواها فينعشه الله، فينتعش، ويقيل الله عثرته فيتذكر، ويفزع الى التوبة والمخافة فيزداد بصيرة ومعرفة لما زيد فيه من الخوف وذلك بان الله يقول:
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ .
يا جابر استكثر لنفسك من الله قليل الرزق تخلصا الى الشكر، واستقلل من نفسك كثير الطاعة لله إزراء على النفس وتعرضا للعفو، وادفع عن نفسك حاضر الشر بحاضر العلم، واستعمل حاضر العلم بخالص العمل، وتحرز في خالص العمل من عظيم الغفلة بشدة التيقظ، واستجلب شدة التيقظ بصدق الخوف، واحذر خفي التزين بحاضر الحياة، وتوق مجازفة الهوى بدلالة العقل، وقف عند غلبة الهوى باسترشاد العلم، واستبق خالص الاعمال ليوم الجزاء، وانزل ساحة القناعة باتقاء الحرص، وادفع عظيم الحرص بايثار القناعة، واستجلب حلاوة الزهادة بقصر الأمل، واقطع اسباب الطمع ببرد اليأس، وسد سبيل العجب بمعرفة النفس، وتخلص الى راحة النفس بصحة التفويض، واطلب راحة البدن باجمام(٣٧٢) القلب، وتخلص الى اجمام القلب بقلة الخطأ، وتعرض لرقة القلب بكثرة الذكر في الخلوات، واستجلب نور القلب بدوام الحزن. وتحرز من ابليس بالخوف الصادق، وإياك والرجاء الكاذب فانه يوقعك في الخوف الصادق، وتزين لله عز وجل بالصدق في الاعمال، وتحبب إليه بتعجيل الانتقال واياك والتسويف فانه بحر يغرق فيه الهلكى، واياك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب، واياك والتواني فيما لا عذر لك فيه فاليه يلجأ النادمون واسترجع سالف الذنوب بشدة الندم، وكثرة الاستغفار، وتعرض للرحمة وعفو الله بحسن المراجعة، واستعن على حسن المراجعة بخالص الدعاء، والمناجاة في الظلم، وتخلص الى عظيم الشكر باستكثار قليل الرزق، واستقلال كثير الطاعة، واستجلب زيادة النعم بعظيم الشكر، والتوسل الى عظيم الشكر بخوف زوال النعم، واطلب بقاء العز باماتة الطمع، وادفع ذل الطمع بعز اليأس، واستجلب عز اليأس ببعد الهمة، وتزود من الدنيا بقصر الأمل، وبادر بانتهاز البغية عند امكان الفرصة، ولا امكان كالايام الخالية مع صحة الابدان، وإياك والثقة بغير المأمون فان للشر ضراوة كضراوة الغذاء.

واعلم انه لا علم كطلب السلامة، ولا سلامة كسلامة القلب، ولا عقل كمخالفة الهوى، ولا خوف كخوف حاجز، ولا رجاء كرجاء معين، ولا فقر كفقر القلب، ولا غنى كغنى النفس، ولا قوة كغلبة الهوى، ولا نور كنور اليقين، ولا يقين كاستصغارك للدنيا، ولا معرفة كمعرفتك بنفسك، ولا نعمة كالعافية، ولا عافية كمساعدة التوفيق، ولا شرف كبعد الهمة، ولا زهد كقصر الأمل، ولا حرص كالمنافسة في الدرجات، ولا عدل كالانصاف، ولا تعدي كالجور، ولا جور كموافقة الهوى، ولا طاعة كاداء الفرائض، ولا خوف كالحزن، ولا مصيبة كعدم العقل، ولا عدم عقل كقلة اليقين، ولا قلة يقين كفقد الخوف، ولا فقد خوف كقلة الحزن على فقد الخوف، ولا مصيبة كاستهانتك بالذنب، ورضاك بالحالة التي أنت عليها، ولا فضيلة كالجهاد، ولا جهاد كمجاهدة الهوى، ولا قوة كرد الغضب، ولا معصية كحب البقاء، ولا ذل كذل الطمع، واياك والتفريط عند امكان الفرصة فانه ميدان يجر لأهله بالخسران .. »

ودللت هذه الوصية الرائعة الحافلة بجواهر الحكم على امامة الامام أبي جعفر (عليه السلام) واضاءت جانبا كبيرا من مواهبه وعبقرياته، ولو لم تكن له إلا هذه الوصية لكفت في الاستدلال على عظمته وما يملكه من طاقات علمية لا تحد، لقد نظر الامام العظيم الى اعماق النفوس، وسبر اغوارها وحلل ابعادها، وعرف ما ابتلي به الانسان من الأمراض والآفات لقد ابتلي الانسان بالجهل والغرور والكبرياء والجشع والطمع، وطول الأمل وغير ذلك مما يدفعه الى الاغراق في المعاصي واقتراف الآثام والانحراف عن طريق الحق، وعدم الاستقامة في سلوكه، درس الامام (عليه السلام) هذه الأمراض فوضع لها العلاج الحاسم، ووصف لها الدواء السليم الذي يقضي على جراثيمها، واذا اخذ الانسان بهذه الوصفة فانه يعود انسانا مثاليا مهذبا، قد صان نفسه، واتصل بخالقه الذي إليه مرجعه ومآله، ولو لا خوف الاطالة لشرحنا بنودها شرحا مفصلا، ودللنا على ما فيها من الحكم والأسرار.

روائع الحكم للامام الباقر عليه السلام:
وأثرت عن الامام أبي جعفر (عليه السلام) روائع الحكم القصار الحافلة بالقيم الكريمة والحكم الصائبة والتجارب النافعة، وهذه بعضها:
١ قال (عليه السلام): « إن استطعت أن لا تعامل أحدا إلا ولك الفضل عليه فافعل .. »
٢ قال (عليه السلام): « صانع المنافق بلسانك، واخلص مودتك للمؤمن، وان جالسك يهودي فاحسن مجالسته .. »
٣ قال (عليه السلام): « ما شيب شيء بشيء احسن من حلم بعلم .. »
٤ قال (عليه السلام): « قم بالحق، واعتزل ما لا يعنيك، وتجنب عدوك، واحذر صديقك من الاقوام، إلا الأمين من خشي الله، ولا تصحب الفاجر، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله .. »
٥ قال (عليه السلام): « صحبة عشرين سنة قرابة .. »
٦ قال (عليه السلام): « في كل قضاء الله خير للمؤمن .. »
٧ قال (عليه السلام): « من لم يجعل الله له من نفسه واعظا فان مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا .. »
٨ قال (عليه السلام): « من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه. »
٩ قال (عليه السلام): « كم من رجل لقى رجلا فقال له: اكب الله عدوك، وماله من عدو الا الله. »
١٠ قال (عليه السلام): « ما عرف الله من عصاه، وانشد.
تعصي الاله وانت تظهر حبه هذا لعمرك في الفعال بديع
لو كان حبك خالصا لاطعته ان المحب لمن احب مطيع
١١ قال (عليه السلام): « إنما مثل الحاجة الى من اصاب مالا حديثا يعني به مستحدث النعمة كمثل الدرهم في فم الأفعى أنت إليه محوج، وأنت منها على خطر .. »
١٢ قال (عليه السلام): « اعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك .. »
١٣ قال (عليه السلام): « الايمان حب وبغض .. »
١٤ قال (عليه السلام): « أربع من كنوز البر كتمان الحاجة، وكتمان الصدقة، وكتمان الوجع، وكتمان المصيبة .. »
١٥ قال (عليه السلام): « من صدق لسانه زكى عمله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه، ومن حسن بره في أهله زيد في عمره. »
١٦ قال (عليه السلام): « من استفاد اخا في الله على ايمان بالله ووفاء باخائه طلبا لمرضات الله فقد استفاد شعاعا من نور الله، وامانا من عذاب الله وحجة يفلج بها يوم القيامة، وعزا باقيا، وذكرا ناميا لأن المؤمن من الله عز وجل لا موصول، ولا مفصول، قيل له: ما معنى لا موصول، ولا مفصول؟ قال (عليه السلام): لا موصول به انه هو، ولا مفصول منه، انه من غيره .. »
١٧ قال (عليه السلام): « كفى بالمرء غشا لنفسه ان يبصر من الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه أو يعيب غيره بما لا يستطيع تركه، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه .. »
١٨ قال (عليه السلام): « التواضع: الرضا بالمجلس دون شرفه، وان تسلم على من لقيته، وان تترك المراء، وان كنت محقا .. »
١٩ قال (عليه السلام): « إن المؤمن اخو المؤمن، لا يشتمه، ولا يحرمه، ولا يسيء به الظن .. »
٢٠ قال (عليه السلام): « من قسم له الخرق حجب عنه الايمان .. »
٢١ قال (عليه السلام): « ان لله عقوبات في القلوب، والابدان، ضنك في المعيشة، ووهن في العبادة، وما ضرب عبد بعقوبة اعظم من قسوة القلب.. »
٢٢ قال (عليه السلام): « اذا كان يوم القيامة نادى مناد اين الصابرون؟ فيقوم فئام من الناس، ثم ينادي مناد اين المتصبرون؟ فيقوم فئام من الناس، فقيل له: « ما الصابرون والمتصبرون؟ »قال (عليه السلام): (الصابرون على اداء الفرائض، والمتصبرون على ترك المحارم .. »
٢٣ قال (عليه السلام): « يقول الله: يا ابن آدم اجتنب ما حرمت عليك تكن من أورع الناس .. »
٢٤ قال (عليه السلام): « أفضل العبادة عفة البطن والفرج .. »
٢٥ قال (عليه السلام): « الحياء والايمان مقرونان في قرن فاذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه .. »
٢٦ قال (عليه السلام): « ان هذه الدنيا تعاطاها البر والفاجر، وان هذا الدين لا يعطيه الله إلا أهل خاصته .. »
٢٧ قال (عليه السلام): « إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي دينه إلا من يحب .. »
٢٨ قال (عليه السلام): « لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا، ولو يعلم المسئول ما في المنع ما منع أحد أحدا .. »
٢٩ قال (عليه السلام): « إن لله عبادا ميامين مياسير يعيشون، ويعيش الناس في اكنافهم وهم في عباده مثل القطر، ولله عباد ملاعين مناكيد لا يعيشون، ولا يعيش الناس في أكنافهم، وهم في عباده مثل الجراد لا يقعون على شيء إلا أتوا عليه .. »
٣٠ قال (عليه السلام): « ان الله يحب افشاء السلام .. » (
٣١ قال (عليه السلام): « لكل شيء آفة، وآفة العلم النسيان .. » (
٣٢ قال (عليه السلام): « اللهم اعني على الدنيا بالغنى، وعلى الآخرة بالتقوى » (
٣٣ قال (عليه السلام): « لا يزال الرجل يزداد في رأيه ما نصح لمن استشاره .. » (
٣٤ قال (عليه السلام): « سلاح اللئام قبيح الكلام) ونظم بعض الشعراء هذه الحكمة الرائعة بقوله:
لقد صدق الباقر المرتضى سليل الامام عليه السلام
بما قال:في بعض الفاظه قبيح الكلام سلاح اللئام
٣٥ قال (عليه السلام): « الصواعق تصيب المؤمن وغير المؤمن، ولا تصيب الذاكر. » (
٣٦ قال (عليه السلام): « اشد الاعمال ثلاثة ذكر الله على كل حال، وانصافك من نفسك، ومواساة الأخ في المال .. » (
٣٧ قال (عليه السلام): « لا يكون المعروف معروفا إلا باستصغاره وتعجيله وكتمانه » (
٣٨ قال (عليه السلام): « ان من الصدق في السنة التجافي في الدين لأهل المروءات » (
٣٩ قال (عليه السلام): « ما احسن الحسنات بعد السيئات، وما اقبح السيئات بعد الحسنات .. »
٤٠ قال (عليه السلام): « من اصاب مالا من أربع لم يقبل منه في أربع، من أصاب مالا من غلول أوربا أو خيانة أو سرقة، لم يقبل منه في زكاة، ولا في صدقة ولا في حج، ولا في عمرة ..
٤١ قال (عليه السلام): « لا يقبل الله عز وجل حجا ولا عمرة من مال حرام"
٤٢ قال (عليه السلام): « من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه)
٤٣ قال (عليه السلام): « ان الكذب هو حراب الايمان (
٤٤ قال (عليه السلام): « كان لي أخ في عيني عظيما، وكان الذي عظمه صغر الدنيا في عينيه (
٤٥ قال (عليه السلام): لأصحابه يدخل احدكم يده في كيس صاحبه فيأخذ ما يريد؟ فقالوا له: لا، فقال (عليه السلام): ( لستم اخوانا كما تزعمون. (
٤٦ قال (عليه السلام): « شر الآباء من دعاه البر الى الافراط، وشر الأبناء من دعاه التقصير الى العقوق (
٤٧ قال (عليه السلام): « عظموا أصحابكم، ووقروهم، ولا يتهجم بعضكم على بعض )
٤٨ قال (عليه السلام): « ما من نكبة تصيب العبد الا بذنب )
٤٩ قال (عليه السلام): « إن الله قضى قضاء حتما ألا ينعم على العبد نعمة فيسلبها اياه حتى يحدث العبد ذنبا يستحق بذلك النقمة )
٥٠ قال (عليه السلام): « لو صمت النهار لا افطر، وصليت الليل لا أفتر، وانفقت مالي في سبيل الله علقا، علقا، ثم لم تكن في قلبي محبة لاوليائه، ولا بغضة لاعدائه ما نفني ذلك شيئا )
٥١ سأل زرارة الامام أبا جعفر (عليه السلام) قال له: ما الحنيفية؟ قال عليه‌السلام: هي الفطرة التي فطر الناس عليها ... فطرهم على معرفته (
٥٢ قيل للامام أبي جعفر (عليه السلام): " أتعرف شيئا خيرا من الذهب؟ قال (عليه السلام): نعم معطيه "
٥٣ قال (عليه السلام): بلية الناس علينا عظيمة، إن دعوناهم لم يستجيبوا لنا، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا )
٥٤ قال (عليه السلام): « ما عبد الله بشيء أفضل من عفة بطن وفرج )
٥٥ قال (عليه السلام): « اصبر للنوائب، ولا تتعرض للحقوق، ولا تعط أحدا من نفسك ما ضره عليك اكثر من نفعه )
٥٦ قال (عليه السلام): « شيعتنا من أطاع الله (
٥٧ قال (عليه السلام): « بئس الأخ يرعاك غنيا ويقطعك فقيرا )
٥٨ قال (عليه السلام): « ليس في الدنيا شيء أعون من الاحسان الى الاخوان)
٥٩ قال (عليه السلام): « من أعطي الخلق والرفق فقد أعطي الخير والراحة، وحسن حاله في دنياه وآخرته، ومن حرمهما كان ذلك سبيلا الى كل شر وبلية الا من عصمه الله (
٦٠ قال (عليه السلام): « ما يضر من عرفه الله الحق ان يكون على قلة جبل يأكل من نبات الأرض حتى يأتيه الموت (
٦١ قال (عليه السلام): « اذا دخل أهل الجنة، الجنة بأعمالهم، فاين عتقاء الله من النار، ان لله عتقاء من النار (
٦٢ قال (عليه السلام): « لا خير فيمن لا تقية له )
٦٣ قال (عليه السلام): « إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا فانظر الى قلبك، فان كان يحب أهل طاعة الله عز وجل، ويبغض أهل معصيته ففيك خير، والله يحبك، وان كان يبغض أهل طاعة الله، ويحب أهل معصيته فليس فيك خير، والله يبغضك، والمرء مع من أحب (
٦٤ قال (عليه السلام): « إن من خطوات الشيطان الحلف بالطلاق، والنذر في المعاصي وكل يمين بغير الله تعالى )
٦٥ قال (عليه السلام): « إذا شبع البطن طغى )
٦٦ قال (عليه السلام): « ما من شيء أبغض الى الله من بطن مملؤ )
٦٧ قال (عليه السلام): « من طلب الدنيا استعفافا عن الناس، وسعيا على أهله وتعطفا على جاره لقي الله عز وجل يوم القيامة، ووجهه مثل القمر ليلة البدر )
٦٨ قال (عليه السلام): « إن حديثنا صعب مستصعب، لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل، أو عبد امتحن الله قلبه للأيمان )
٦٩ قال (عليه السلام): « اني لأكره أن يكون مقدار لسان الرجل فاضلا على مقدار علمه كما أكره أن يكون مقدار علمه فاضلا على مقدار عقله. )

وبهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض كلماته الحكمية التي تمثل اصالة الفكر والابداع.


المصادر: الفصول المهمة، الخصال، الامالي، تحف العقول،

09-09-2016 | 10-49 د | 2306 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net