الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
بهجة العارفين (12)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

أفضليّة العبادة في عصر الغَيْبَة من عصر الظهور

هل يمكن أن يصير الجميع مثل سلمان وأبي ذر رحمهما الله اللذيْن صبرا على كل ألوان البلاء، أو يكونوا مثل عمّار الذي كان مُستعداً للقتل؟

إن باب المقامات التي وصل إليها هؤلاء قد أُغلق، فإن جميع الدنيا وما فيها لا تساوي قيمة صلاة ليلة واحدة لسلمان (رض)، الذي كان يجلس على جلد خروف، وكان مصلّاه عجيباً وغريباً، وقد عدّت إحدى الروايات أثاث منزله ، فكان جلد خروف، وكيس طحين.. ولكنه مع ذلك كان يبكي من ثقل ما سيحمله يوم القيامة، فماذا كان مقام سلمان وما هو مقام الشخص الذي يقع في مقابله، أي معاوية بن أبي سفيان؟!.

طبعاً يحتمل كثيراً أن يُستفاد من قولهم: «العبادة في عصر الغيبة أفضل من العبادة في عصر الظهور» أنه يمكن لنا نيل مقامات أعلى. ومقصودي هو انه لو كنا في عصر الرسول(ص) وكنا نرى حوله أمثال سلمان من ذوي المقامات العالية، فكم سيكون مثيراً ومحفِّزاً لنا إلى تلك المقامات العالية، ولكن من لم يَرَهُمْ فهو معذور من تحصيل مقاماتهم، لأنه سيحصل له الشك والتردّد في إمكانية حصولها له. ولكن رأينا نحن أيضاً من كرامات العلماء عجائب وغرائب لا يمكن بيانها ونتعجب لماذا يراها الآخرون ولا يذكرونها أيضاً؟! مع هذا فما عذرنا وما هو مبررنا في هذه اللامبالاة تجاه تحصيل تلك المقامات؟!.


* في مدرسة آية الله الشيخ بهجت قدس سره

25-03-2015 | 17-29 د | 1342 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net