الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
التائب حبيب الله
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الحياة مَسرح الأحداث، ومدرسة الاختبار، وفيها الكثير من المُغريات التي تأخذ بأذهان الناس وتتجه إليها الأهواء.والعاقل الذي يفوز بالنصر على أهوائه والفوز بالرضوان.ففي كل يوم يجدّد الإنسان علاقته مع الآخرين من بني جنسه حتى ولو كانوا قد أساءوا إليه حفظاً للجيرة أو العشيرة والقرابة أو ما إلى ذلك من اعتبارات.كل ذلك من أجل أن تكون حياته اجتماعية يملك فيها أصدقاءً ودودين لا عداوة فيما بينهم، أو يأمل أن يكون فيهم من يقضي حاجته ويسدَّ رمَقَه، ولكن يجدر الوقوف عند نقطة مهمة في الحياة وفي ساحة العقل وهي أن هذه الحياة وهذه النِعَم وكل ما ينزل من بركات السماء هي من باريء هذا الوجود وخالقه.

فمتى نجدّد العلاقة مع اللَّه؟

والحال أننا نعلم أنّا وافدون عليه تعالى ونحتاج إلى رحمته ورأفته، سواء بقينا في الدنيا فترة طويلة أم ذهبنا عنها في القريب وليوجّه الإنسان خطابه إلى نفسه وليخجل من ربه ويقول: أما آن لي أن أستحي من ربي

بعد مرور الأيام والشهور والسنين تلوح في الأفق علائم الشَيْب، ورُسُل الموت التي تعتبر جوازاً إلى عالم الآخرة التي يوفّى فيها الإنسان ما قدّم في الدنيا، فلندقّ أجراس التوبة وتجديد العلاقة مع اللَّه تعالى لنكون ممن يحبّهم اللَّه تعالى فالتائب حبيب اللَّه.

وإلى اللَّه الوفادة ومنه الرحمة والرضوان

11-09-2014 | 10-35 د | 1407 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net